نشرت صحيفة واشنطن تايمز تقريرا بعنوان «تنين ذوسبعة رؤوس» درست فيه الفساد في إيران والنظام الإيراني وتداعياته. وجاء في التقرير:
قال خامنئي قبل فترة: الفساد هو تنين ذو سبعة رؤوس إذا قمت بقطع رأس واحد، فلا يزال هناك ستة رؤوس متبقية.
في خطابه الذي ألقاه في 22 تموز / يوليو في مكتبة رونالد ريغان، أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو ، «يجب جعل قادة النظام – خاصة أولئك الموجودين على رأس الحرس الثوري وقوة القدس مثل قاسم سليماني – يشعرون بعواقب مؤلمة لقرارهم السيئ …مستوى الفساد والثروة بين القادة الإيرانيين يظهر أن إيران تدار بشيء يشبه المافيا أكثر من حكومة».
وفي العام الماضي، صنفت منظمة الشفافية إيران في المرتبة 130 من بين 180 دولة، وأعلنت أن النظام يتمتع بشفافية منخفضة وفساد شديد ، حسب ما قاله «وود» كاتب المقال في واشنطن.
وقال «محمود صادقي » عضو شورى النظام و«أحمد توكلي» عضو سابق للشورى: الفساد يعرف بأنه ”معضلة منهجية خطيرة“ وقال أحمد توكلي إن الفساد مشكلة ”منهجية“.
المبلغ المالي تحت الأرض 150 تريليون تومان
أكد نائب رئيس غرفة التجارة «بدرام سلطاني» قائلا: أعتقد أن أكثر من 150 تريليون تومان من المبلغ المالي تحت الأرض وهذا خارج عن مراقبة الضرائب وهو عملياً غسيل أموال.
وفي مكان آخراعتمادا على صحيفة كيهان، كتب أن رئيس اللجنة الاقتصادية للمجلس قال إنه في الأشهر الأخيرة من عام 2017 ، تم تهريب 30 مليار دولار من العملة الإيرانية من البلاد ثم جاء موضوع الدولار بسعر 64 ألف ريال لأن «روحاني» لم يكن يستطيع إلى جذب سوى 3 مليارات دولار من رأس المال الأجنبي من الإتفاق الشامل المشترك. كيف يكون قادرا على جمع عشرة أضعاف هذا المبلغ؟ …
أو يشير إلى صحيفة أخرى كان موضوع فساد شديد على مدار الـ25 سنة الماضية. في أوائل التسعينات ، تم اكتشاف اختلاس بقيمة 123 مليارتومان الأمر الذي كان بمثابة صدمة للجميع وبعد ذلك بقليل ، كانت قضية فساد أخرى لبضع سنوات مضت من 3000 مليار تومان وهو رقم قياسي جديد آخر.
حدث الرقم القياسي الذي لم ينكسر بعد، في عام 2013 لنقل النفط بقيمة 2.7 مليار يورو.
في عام 2015 تم إضافة جهاز حفر نفطي مفقود بقيمة 124 مليون دولار إلى قائمة الفساد. مرة أخرى في عام 2016 ، تم اكتشاف الفساد من صندوق استثمار المعلمين وبنك «سرمايه» بمبلغ 8 آلاف مليار تومان.
وكتب في الختام أن طبول فضيحة الجمهورية الإسلامية تدق وتحوّلت إلى مشكلة دولية. كما يتم تنفيذ عمليات إرهابية من قبل التنين ذو سبعة رؤوس وإيضًا عمليات تجسس في المنطقة وجميع أنحاء العالم. لقد حان الوقت ليعرف المجتمع الدولي هذه السابقة المخادعة والسرقة.
