واشنطن تايمز: المعارضة الإيرانية تقول إن النظام الإيراني يهرب معدات الطائرات بدون طيار لميليشياته
تتمتع منظمة مجاهدي خلق بمصداقية في الكشف المهم عن أنشطة الأسلحة السرية للنظام الإيراني، وخاصة برامجه النووية والصواريخ الباليستية.
كتبت صحيفة واشنطن تايمز عن المؤتمر الصحفي للمجلس الوطني الإيراني للمقاومة في الولايات المتحدة، بخصوص الكشف عن "استخدام الطائرات بدون طيار للتحريض على الحرب والإرهاب" من قبل نظام الملالي: بحسب المعلومات التي جمعتها المعارضة الإيرانية، زاد نظام الملالي (الحاكم) في إيران إنتاجه من الطائرات بدون طيار في السنوات الأخيرة، ويقوم الآن بتهريب عينات متقدمة من الطائرات المسلحة بدون طيار إلى الجماعات المسلحة المتحالفة معه في جميع أنحاء الشرق الأوسط..
كشف المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن عن "معلومات جديدة" حول نطاق وطبيعة برنامج (النظام)، بما في ذلك مجموعة من ثمانية مراكز لتطوير الطائرات بدون طيار.
وقال علي رضا جعفر زاده: "يشترك جهازان في إنتاج (الطائرات بدون طيار). أحدهما وزارة الدفاع والآخر هو قوة الجو فضائية للحرس. ونشر المعلومات التي حصل عليها وجمعها مجاهدو خلق داخل إيران. يبدو أن هذه المجموعة لديها موارد عميقة في أجهزة الدفاع الإيرانية (النظام).
تتمتع منظمة مجاهدي خلق بمصداقية كشف النقاب عن أنشطة الأسلحة السرية الإيرانية (النظام)، ولا سيما برنامجها النووي والصواريخ الباليستية.
وبحسب وثائق صادرة عن المجلس الوطني للمقاومة، فإن "برآور بارس" ينتمي إلى وحدة أبحاث الطيران بجامعة الحرس و"ينسخ الطائرات المسيرة والطائرات خفيفة الوزن والطائرات المسيرة، إلى جانب تركيب الكاميرات والمعدات الأخرى على الطائرات بدون طيار".
وأضافت واشنطن تايمز أن فريق تحقيق في البنتاغون قال في أغسطس / آب إنه يعتقد أن الطائرة بدون طيار المستخدمة في الهجوم (ناقلة ميرسر استريت) تم إنتاجها في إيران ولديها "متفجرات من النوع العسكري".
في أواخر أغسطس / آب، أصيب ما لا يقل عن ثمانية أشخاص في هجوم شنته طائرات مسيرة تابعة لميليشيا الحوثي اليمنية على مطار أبها الدولي في السعودية.
تلقت قوات الحوثي دعما كبيرا من طهران في الحرب الأهلية اليمنية الدموية. وألقى مسؤولون أمريكيون باللوم على الميليشيات التابعة لإيران في الهجمات.
