الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانواشنطن تايمز: المسؤولون في النظام الإيراني كانوا قد أيدوا العمليات الإرهابية ضد...

واشنطن تايمز: المسؤولون في النظام الإيراني كانوا قد أيدوا العمليات الإرهابية ضد المعارضة في باريس

0Shares

كتبت صحيفة واشنطن تايمز 12حزيران/ يونيو 2018 بشأن إرهاب النظام الإيراني وما يقوم به هذا النظام من إجراءات ضد المقاومة تقول: اتهمت المعارضة للملالي الحاكمين في إيران والتي اتخذت من أوروبا مقرا لها يوم الخميس المسؤولين البارزين في النظام الإيراني بالتخطيط لمحاولة تفجير ضد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في ضاحية باريس يوم 30حزيران/ يونيو.

 

إجراءات قامت بها بلجيكا ضد عمليات إرهابية للنظام الإيراني

نقل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قول أحد مصادره للمعلومات داخل إيران إن خامنئي الولي الفقيه للنظام الإيراني وحسن روحاني رئيس الجمهورية للنظام كانا قد أيدا خطة هذه المحاولة. وأحبطت السلطات البلجيكية هذه المحاولة بعدما عثرت على المواد المتفجرة في عجلة عند زوجين مرتبطين بالنظام الإيراني.

وقال المدعون العامون أن الزوجين الحاملين للقنبلة تلقيا توجيهات من قبل أسدالله أسدي الدبلوماسي الجاسوس في السفارة الإيرانية في فيينا …

سفارات النظام الإيراني مراكز خاصة للدبلوماسيين الإرهابيين

وأكدت السلطات الأميركية أن إيران أملأت بشكل روتيني سفاراتها في أوروبا من العناصر الاستخبارية من أجل التجسس بشكل نشط ومهاجم ضد العمارضين في المنفى.

وقالت السلطات الأميركية هذا الأسبوع إنهم متأكدون من أن إيران بدأت هذا الإجراء بهدف سقوط خسائر فادحة تبلغ مئات الأشخاص في المؤتمر العام لمجاهدي خلق بمشاركة ما يقارب 25ألف مشارك.

وقال الوزير بومبيو: يستخدم النظام الإيراني سفاراته بشكل روتيني بمثابة مراكز إرهابية.

كما أكد بومبيو لإسكاي نيوز البريطانية أن الأسبوع الحالي شهد إلقاء القبض على إيرانيين في أوروبا بينما كانوا يقودون محاولة اغتيال في باريس ونحن شاهدنا وجربنا هذا التصرف الشرير في أوروبا.

لا بد من مراقبة الدبلوماسيين الإرهابيين للنظام في أوروبا بكل دقة

اتهم مسؤول أقدم في وزارة الخارجية شارك في مؤتمر الناتو ببروكسل النظام الإيراني في هذا الشأن بكل صراحة …

وقال: إننا ذهبنا إلى السعودية من أجل التنسيق لضغوط أقوى وأشد ضد النظام الإيراني. وقال هذا المسؤول لمراسلنا إننا درسنا طرق حرمان هذا النظام من العوائد والمبالغ التي تنفق من أجل الإرهاب. كما ناقشنا ما إذا كان النظام الإيراني يستخدم سفاراته للتستر على مؤامرته للهجمات الإرهابية.

وكان النموذج الأحدث مؤامرة أحبطها البلجيكيون حيث كان فيها دبلوماسي إيراني كان يعمل خارج سفارة النظام الإيراني في النمسا على تفجير في مؤتمر لقادة المعارضة الإيرانية في باريس.

وأضاف هذا المسؤول أن أميركا تدعو جميع البلدان وبإلحاح إلى مراقبة الدبلوماسيين الإيرانيين بكل دقة حتى تتأكد من الأمن في بلدانها. وتابع قائلا: إن يقدر النظام الإيراني على تفجيرات في باريس، فهو قادر على القيام بذلك العمل في كل مكان، فنطالب جميع البلدان أن تكون حذرة ويقظة تجاه استخدام هذا النظام سفاراتها للتستر على مؤامرة الهجمات الإرهابية.

مطالبة بإعادة الدبلوماسي الإرهابي للنظام إلى بلجيكا

والآن يطالب المعارضون ألمانيا بإعادة السيد أسدي الذي يسمونه بدبلوماسي إرهابي إلى بلجيكا لمحاكمته …

وطالبت مجاهدي خلق ألمانيا بإعادته إلى النيابة العامة البلجيكية. واعتبر المسؤولون البلجيكيون السيد أسدي كقائد لخلية نائمة في بلجيكا.

وقال شاهين قبادي المتحدث باسم مجاهدي خلق إن أسدي من المحتمل أن تتم محاسبته وأن يرد على أنواع الأسئلة بشكل أكثر حيث لا يحظى بأية حصانة دبلوماسية هناك.

وكشف التقرير الاستخباري لمجاهدي خلق أن الهجوم كان قد تم تخطيطه من قبل جميع أعلى مستويات السلطة في إيران من الولي الفقيه إلى وزارة الخارجية والمخابرات وحتى قوات الحرس.

ويؤكد التقرير أن السيد أسدي كان يعمل تحت يافطة قنصل في السفارة غير أنه في الواقع كان رئيسا لوفد وزارة المخابرات في فيينا حيث كان يقود بقية المحطات في أوروبا.

مجاهدي خلق الهدف الرئيس للهجوم الإرهابي

وجاء في التقرير الاستخباري لمجاهدي خلق أن مهمة أسدي الرئيسية كانت التجسس والمؤامرة ضد مجاهدي خلق ومن أجل ذلك الهدف كان ينقل بين مختلف البلدان الأوروبية.

ولدى مجاهدي خلق شبكة معلومات ومقاومة واسعة داخل إيران حيث قامت بالعديد من عمليات الكشف عن البرنامج النووي الإيراني في وقت سابق.

وقال تشارلز كاريترز المتحدث باسم مكتب مدير المعلومات الوطنية إن هذا المكتب راقب عن كثب التقارير ذات الصلة بحالات إلقاء القبض في ألمانيا وبلجيكا.

وأضاف أننا لا نتخذ موقفا ما إذا كان شخص تورط في الأمر أو لم يتورط ونبقى ننتظر لاستماع نتائج التحقيق …

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة