الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانواشنطن اغزمينر: قالت مريم رجوي إن هلاك قاسم سليماني سيسرع وتيرة إسقاط...

واشنطن اغزمينر: قالت مريم رجوي إن هلاك قاسم سليماني سيسرع وتيرة إسقاط الملالي

0Shares

كتبت صحيفة واشنطن اغزمينر: قالت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن سقوط نظام الملالي في متناول اليد وأن مقتل قاسم سليماني ضربة للنظام لا يمكن تفاديها .

وقالت السيدة مريم رجوي: كان قاسم سليماني واحدًا من أبغض المجرمين في التاريخ الإيراني. انه شخصيًا ضالع في قتل مئات الآلاف من الناس في المنطقة وتشريد ملايين آخرين من منازلهم.

وأضافت : هلاك قاسم سليماني يجعل إسقاط الملالي أسرع.

وأكدت: بينما حان الوقت لإسقاط حكم الملالي، فعلى قوات الجيش التابع للنظام أن تكف عن اطلاق النار على الشعب وأن تترك أسلحتها وتستسلم.

 

ذات صلة:

بنفوق قاسم سليماني، يَضعُف موقع قوات الحرس وموقف النظام ككل بشكل نوعي

 

قال السيد مهدي عقبائي، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، في تصريح صحفي له حول مقتل المجرم قاسم سليماني: لقد كان نفوق قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإرهابي، وجمال جعفر الملقب بأبو المهدي المهندس، مرتزق خامنئي في العراق ونائب قائد الحشد الشعبي المعادي للشعب العراقي، ضربة غير قابلة للتعويض لنظام ولاية الفقيه في المنطقة؛ خاصة في سوريا والعراق ولبنان.

قاسم سليماني هو مجرم في تاريخ المنطقة، حيث قام في الوقت ذاته بسفك الكثير من دماء الأبرياء في بلدان المنطقة، لذلك احتفل كل من الشعب الإيراني والعراقي بمقتله، وقاموا بتوزيع الحلويات ابتهالاً وفرحاً بهلاكه.
وقال عقبائي: لا بديل لسليماني عند خامنئي، لذلك شكل نفوقه ضربة لا يمكن تعويضها لنظام الملالي.
بعد أن قدمت أمريكا العراق للملالي الحاكمين في إيران على طبق من ذهب، شجعت شهية الولي الفقيه في إنشاء الإمبراطورية في المنطقة، وسليماني، بصفته الذراع العسكري لخامنئي، استطاع قتل مئات الآلاف من شعوب المنطقة بجرائمه، وتشريد عشرات الملايين الآخرين من منازلهم.
وأضاف عضو المقاومة: بطبيعة الحال، هذه الحقيقة ليست مخفية عن أعين الشعب الإيراني وشعوب المنطقة.
بعد وقت قليل من استهداف قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، خرج أهالي بغداد إلى الشوارع في منتصف الليل مهللين ومحتفلين بمقتل هذين الجلادين اللذين كانا يرمزان لهيمنة نظام الملالي على وطنهما.
حالة الاحتفال والسرور هذه لم تقتصر على العراق، فالشعب السوري أيضاً احتفل بسرور بهذا الخبر موزعاً الحلويات.
وفي إيران أيضاً، على الرغم من القمع والكبت المطلق، احتفل الشعب بعيداً عن أعين قوات الحرس، ووزعوا الحلوى والتهاني والتبريكات.
لأنهم يدركون جيداً أن نفوق قاسم سليماني لا يعني هلاك جلاد واحد فقط، بل كان مؤشراً على سقوط هيمنة قوات الحرس، بصفته حامي النظام الإيراني .
تحول جعل اقتراب توقع السقوط الحتمي والقريب للنظام أكثر وضوحاً. …

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة