الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانهلاك الجزار قاسم سليماني - تهنئة للشعب الإيراني وکل شعوب المنطقة

هلاك الجزار قاسم سليماني – تهنئة للشعب الإيراني وکل شعوب المنطقة

0Shares

نقلت وكالات الأنباء عن قناة العراقية الرسمية مقتل قاسم سليماني قائد قوة القدس الارهابية وأبو مهدي المهندس نائب هيئة ميليشيات الحشد الشعبي خلال الهجوم الجوي على رتل من العجلات بالقرب من مطار بغداد. 
واضافت أحد القتلى لهذا القصف الجوي هو قاسم سليماني القائد ذائع الصيت لقوات الحرس للنظام الإيراني ومعه أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي ومحمد رضا الجابري مدير تشريفات الحشد الشعبي. 
وقالت قناة الحدث: قيس الخزعلي وهادي العامري تم اعتقالهما من قبل قوات المارينز الأمريكية بالجادرية. 
قناة فوكس نيوز: الأوضاع في العراق تتحول بسرعة فائقة.. أكدت قناة العراقية الآن مقتل قاسم سليماني جنرال لقوات الحرس للنظام الإيراني وقائد قوة القدس في ضربة بالقرب من مطار بغداد مع مسؤول كبير للميليشيات الشيعية بالعراق.
واستهدفت سلسلة حوادث محيط مطار العاصمة العراقية بغداد، فجر الجمعة، حيث هزت 3 انفجارات عنيفة العاصمة حسب ما أعلن البيان الرسمي لخلية الإعلام الأمني. وتم الاستهداف باستخدام صواريخ كاتيوشا، سقطت داخل محيط المطار، وتسببت في مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

ووفقا لأنباء أشارت إلى أن تلك العملية هي عملية اغتيال منظمة تمت باستخدام الطائرات، واستهدفت عدد من قيادات وأعضاء في الحشد الشعبي، أثناء خروجهم من المطار من البوابة الجنوبية برفقه وفد غير عراقي.

فيما أشارت الأنباء إلى تواجد بعض من القيادات الإيرانية من الحرس الثوري، حيث تسبب الاستهداف الصاروخي بمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، والرجل الثاني بميليشيا الحشد أبو مهدي المهندس، ومسؤول مديرية العلاقات في الحشد، محمد الجابري، ومسؤول الآليات حيدر علي.

كما خلفت أيضا عددا من الجثث المتفحمة لم يتم التعرف عليها حتى الآن. على جانب آخر تواردت أنباء شبه مؤكدة عن مقتل محمد الكوثراني القيادي في حزب الله اللبناني، ومسؤول ملف العراق في الحزب إثر الاستهداف.

وتأتي أحداث مطار بغداد الدولي بعد يومين على اعتداء ميليشيات الحشد الشعبي على السفارة الأميركية في بغداد عقب ضربات جوية أميركية لقواعد تابعة لميليشيات كتائب حزب الله العراق.

أبو مهدي المهندس، الرجل الثاني بميليشيا الحشد الشعبي، اسمه الحقيقي جمال جعفر، وهو عراقي حاصل على الجنسية الإيرانية . لقب بالمهندس لأنه كان المسؤول عن كافة العمليات.

يحمل 19 اسما حركيا، وشغل منصب نائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي وثاني رجل فيها. يعد المهندس، مؤسس عدد من الميليشيات العراقية، بعد أن شارك في الحرب العراقية مع إيران 1980/1988. وهو قائد فريق التوابين، الذين هم أسرى من الجيش العراقي.
المهندس متورط بعمليات اغتيال وتفجيرات داخل وخارج العراق، بينها: تفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981، كما أنه مخطط الهجوم على السفارة الأميركية في بيروت عام 1983، و تفجير القاعدة الأميركية في الكويت عام 1983. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة