السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانهزات كورونا تطال عمق البنية الاجتماعية الايرانية

هزات كورونا تطال عمق البنية الاجتماعية الايرانية

0Shares

ابدت الصحف الصادرة في ايران اليوم اهتماما متزايدا بالاثار الاقتصادية والاجتماعية لانتشار فايروس كورونا .

وتحت عنوان "كارثة ما بعد كورونا" كتبت صحيفة جهان صنعت ان الإحصاءات الرسمية لمنظمة رعاية كورونا تشير إلى تيتم 51 ألف طفل، وزيادة عدد النساء المعيلات للأسر بمقدار 30 ألفًا، وسقوط 612 ألف أسرة تحت خط الفقر و زيادة الخلافات الأسرية الحادة بنسبة 25٪.

ونقلت  صحيفة اعتماد عن مساعد وزير الصحة إيرج حريرجي  انه "في العام الماضي، نزل حوالي 612 ألف شخص الى تحت خط الفقر بسبب كلفة العلاج، وفي عام 2017 وصلت المصاريف الطبية المدفوعة من جيوب الناس إلى 32.6 في المئة.

واضاف مساعد الوزير ان مدفوعات الناس ارتفعت بسبب الاوضاع في البلاد إلى 40 في المئة .

 وتناولت صحيفة آفتاب يزد الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد من زاوية اخرى حيث اشارت في احد تقاريرها الى ما كتبه  حسين شريعتمداري رئيس تحرير جريدة كيهان التابعة لخامنئي في الأيام الأولى لتشكيل حكومة رئيسي.

 

واشارت الى ان شريعتمداري كتب " في تهكم على الإصلاحيين أن هذه الحكومة تشفي البكم، كان يعني أنه الآن بعد أن انتهت حكومة حسن روحاني، وصل النشطاء الإعلاميون الذين ينتقدون الحكومة والمسؤولين التنفيذيين إلى السلطة، وكما يقول المثل، تم فتح لسانهم".

وجاء في الصحيفة انه على العكس من ذلك، يجب القول ان حكومة رئيسي أسكتت بعض الناس في اليوم الذي زار فيه محمد مخبر النائب الأول لرئيسي صناعة الألبان، وفي الساعات التي تلت ذلك أصبح سعر الزبدة أعلى بنسبة 40 في المائة دفعة واحدة، وتغاضت وسائل الإعلام الأصولية والموالية للحكومة عن هذا الأمر.

وعلى صعيد التطورات الخارجية نشرت صحيفة همدلي تقريرا بعنوان "طريق الاتفاق النووي يمر عبر شنغهاي" تضمن تحذيرا من خيبة امل عصابة خامنئي المتوهمة بأن تفاؤلها حول اتفاق شنغهاي  سيؤتي ثماره.

وذكرت الصحيفة ان أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون و النظام الايراني يدركون أن الجمهورية الإسلامية  ستتمكن من الانخراط في التبادل الاقتصادي وتحقيق النجاح والاعتماد على التعاون السياسي والاقتصادي وحتى التحالفات السياسية معهم عندما تستطيع تسوية قضية الاتفاق النووي ومجموعة العمل المالي.

وتناولت صحيفة اعتماد موضوع التحولات التي طرأت على وجهة تيار المرشد الاعلى علي خامنئي حيث ذكرت في مقالة بعنوان "التحول إلى العقلانية" ان مهدي فضائلي مساعد مكتب حفظ و نشر آثار خامنئي كتب في مذكرة عن "إصرار الولايات المتحدة وحلفائها على استئناف المفاوضات".

وبعد ذلك لم يؤكد رغبة الجمهورية الإسلامية في الامتناع عن هذه المفاوضات بل أكد على ضرورة أن يتابع النظام المفاوضات من خلال التأكيد على "الاستغلال الذكي لهذه الحاجة"، مضيفا أن الجمهورية الإسلامية تسعى لاستئناف محادثات فيينا دون تردد في ذلك.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة