الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانهجوم قوات مكافحة الشغب بالغاز المسيل للدموع على تجمع عمال آذرآب في...

هجوم قوات مكافحة الشغب بالغاز المسيل للدموع على تجمع عمال آذرآب في أراك

0Shares

يوم الاثنين 7 أكتوبر تحشد عمال معمل ”آذرآب“ في أراك مرة أخرى للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم المتأخرة وعدم حسم وضع صاحب الأسهم، لكن قوات مكافحة الشغب للنظام هاجمتهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع. كما اقتحمت القوات الوحشية لمكافحة الشغب موقف السيارات للمعمل ومنعت دخول منتسبي الشركة إليه. 

ويقمع النظام الإيراني الذي انتابه الخوف من الإطاحة به على يد الشعب ومقاومته المنظمة المتمثلة في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية MEK ، أي تجمع احتجاجي بشدة. وهاجمت يوم أمس قوات مكافحة الشغب مظاهرة المواطنين الواسعة في ”لردغان“ بمحافظة ”جهارمحال وبختياري“. ولكن التظاهرات والتجمعات الاحتجاجية للشعب الإيراني مستمرة رغم كل هذه الإجراءات والتمهيدات القمعية.   

وفي حركة احتجاجية قام عمال شركتي ”هبكو“ و ”آذرآب“ بمدينة أراك، صباح يوم الأحد 6 أكتوبر بغلق طريق أراك – طهران في مدخل مدينة أراك.

ويحتج عمال ”آذرآب“ على كيفية تحويل الشركة إلى صاحب الأسهم الجديد وبيعها حيث يسحق الحد الأدنى من مصالح العمال وحقوقهم.

وجاءت الوقفة الاحتجاجية للعمال في الكيلو 12 طريق أراك – طهران في مفترق يسمى خميني، ساحة مدخل مدينة أراك.

وأخذت احتجاجات عمالية وتيرة متسارعة في إيران وتم تسجيل مالايقل عن 485 حركة احتجاجية عمالية من قبل أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية MEK في مختلف المدن والمصانع خلال الأشهر الستة الأخيرة في إيران وعلى ضوء ذلك جرت على الأقل 81 حركة احتجاجية من قبل العمال ضد النظام الإيراني.
ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية NCRI تحياتها للعمال الشجعان الذين يواصلون الإضراب والاحتجاج رغم القمع الوحشي، ودعت عموم المواطنين لاسيما الشباب إلى دعم العمال المحتجين كما طالبت عموم النقابات والاتحادات العمالية والمدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق العمال بدعم مطالب العمال الإيرانيين وإدانة الإجراءات القمعية لنظام الملالي وكذلك التحرك العاجل لإطلاق سراح العمال المعتقلين.

وتعود الاحتجاجات إلى الأسباب التالية:
عدم دفع رواتب العمال المتأخرة وعدم توظيفهم الرسمي وعدم حسم وضعهم الوظيفي وعدم دفع مستحقاتهم للتأمين وخصصة الشركات وفصل العمال عن العمل وعدم دفع حق السنوات لهم وتدني رواتبهم. ويحاول النظام الإيراني إيقاف الاحتجاجات باستخدام أعمال قمعية بدلا من تلبية حقوق العمال العادلة لأن النظام، بسبب طبيعته القرووسطية والإرهابية لا يريد ولا يمكنه التلبية للمطالب العادلة للمجتمع الإيراني.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة