المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، صبّ مرة أخرى ماءً باردًا في أي أمل لزمرة ما يسمى الاصلاحيين التي تسعى للحصول على موافقة مرشحيها، وحذرهم من أن المشاركة المتدنية في الانتخابات لن تكون مشكلة!
أعلن كدخدايي: تمت عملية التحقق من مؤهلات المرشحين ونقوم حاليا بفحص الشكاوى والطعن.
وجدد فتح مجلس صيانة الدستور في إقصاء المرشحين الخاضعين للنظام، قائلا إن ممثلا ينتخب بموافقة مجلس صيانة الدستور يمكن أن يرتكب انتهاكات في غضون أربع سنوات. بطبيعة الحال، لن يوافق مجلس صيانة الدستور على سلطته في الفترة المقبلة. لا تشكل المشاركة المنخفضة مشكلة قانونية. (وكالة الأنباء الحكومية، إيرنا، 20 مايو).
أحمدي نجاد، رداً على نبأ إقصائه من قبل مجلس صيانة الدستور، قال مرة أخرى إنه إذا تم إقصائي، فلن أصوت مرة أخرى هذه المرة ولا أوافق. ووصف تصرفات النظام بأنها تعسفية وحذرهم من الخوف من 11 شباط آخر (يوم سقوط الشاه).
وأضاف: "إنهم يعتقدون أنني سأخاف من هذه الأعمال وأنصرف. انكم تشتموني منذ 16 عاما، استمروا في السب. وفي الليل، عندما تنامون ضعوا شريطًا وقوموا بسبي لكن ذلك لا يؤثر علي بقدر وخزة لأني أعرف من يقف ورائهم.
قلت للتو إذا حذفتموني، فلن أشارك في الانتخابات. هل هذه الكلمة غريبة!؟ يقولون إن لم يشارك الناس في الانتخابات فلا يهمنا، الله أكبر!
لا يهم على الإطلاق، لا تصوت! من أين أتت هذه الروح!؟ أليس هذا طاغوت!؟
كما قلت قبل خمس سنوات إنني أحذركم، هناك فيضان! فيضان جارف سيجرفكم ويأخذكم معه. لا تهاجموني غدا. أنا مثل ذلك الراعي الصغير الذي يقف على التل ويرى أن هناك فيضانًا قادمًا ويخبركم بذلك.
فجأة يحل 11 شباط آخر من الجانب الآخر!.
تم تشكيل عدد من المجموعات الأمنية في بلادنا كلما أرادت الأمة الاحتجاج على شيء ما، فإنهم يأتون في وسط الساحة، ويضرمون النار فيها، ويطلقون النار ويخلقون ذريعة لسحق الأمة حتى لا يعود بإمكان الأمة التحدث في هذه الدولة.
لقد أعلنت … إذا أقصيتموني، فلن أصوت هذه المرة، ولن أوافق. هذا بسيط جدا.
أقول هذا في الخفاء حتى لا يسمعه الشياطين. أنا أعلم بمخططات ما وراء الكواليس، لكن إذا أردت أن أفضحها الآن فيأتون بمضادها ضد الأمة، لكن في القريب العاجل سأكشف لكم عن نفس المخططات بإذن الله. من هم وما هي الخطة التي ينوون تنفيذها ضد الأمة.
ذات صلة:
