الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانهبوط النظام الإيراني إلى المرتبة الـ146 في الفساد المالي عالميًا

هبوط النظام الإيراني إلى المرتبة الـ146 في الفساد المالي عالميًا

0Shares

كشفت منظمة الشفافية الدولية في أحدث تقرير لها صدر يوم الخميس 23 يناير أن النظام الإيراني هبطت مرتبته إلى الـ146 بدول العالم عام 2019 حسب مؤشر مدركات الفساد.

وكانت المنظمة قد أدرجت النظام الإيراني في عام 2018 في المرتبة الـ138 و في عام 2017 في المرتبة الـ130.

وبهذا التصنيف (26 وحدة) يعد النظام الإيراني ضمن دول مثل أنغولا وبنغلاديش وموزامبيق التي تحتل أسوأ مراتب من حيث تفشي الفساد المالي في العالم.

وحسب مؤشر منظمة الشفافية الدولية فإن الفساد يتفشى في الدول التي زالت فيها الركائز القانونية والمؤسسات الديمقراطية ووسائل الإعلام المستقلة.

 

 

كوارث تنتظر الاقتصاد في ظل حكم نظام الملالي.. ماذا سيحدث؟

يستمر مسلسل الانهيار في ظل حكم نظام الملالي الذي يغرق في أنهار الفساد، ويعيش قابعا على أنفاس الشعب الإيراني، الذي بات يعاني من جميع المشكلات، أبرزها الأزمات الاقتصادية التي تؤثر سلباً على حياته، نتيجة الغلاء الفاحش مع تعاظم تلك الكارثة يوما بعد يوم.

 

40 مليار دولار تتبخر

وفي خضم الكوارث التي تعيشها إيران، كشف معهد التمويل الدولي أن خسائر احتياطات إيران بلغت 40 مليار دولار خلال عامين، متوقعاً أن تنخفض احتياطات إيران لتصل إلى 73 مليار دولار بحلول شهر مارس.

انكماش الاقتصاد

وفي حين أشار إلى أن اقتصاد إيران قد انكمش 4.6% في السنة المالية 2018 – 2019، رجح تفاقم الانكماش في إيران إلى 7.2%.

كما حذر المعهد من أن الركود سيشتد في إيران، موضحاً أنّ تراجع الواردات عوض جزءًا من التراجع الكبير في الصادرات".

البنك الدولي: إيران لديها أكبر انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي في العالم

إیران: میزانیة البلاد.. كوارث وألغام بأرقام مزیّفة

المشكلة تتفاقم

وأكد معهد التمويل الدولي إن ركود الاقتصاد الإيراني، الذي يعاني بسبب عقوبات تحد من مبيعات النفط، سيشتد خلال السنة المالية الحالية وقد تتراجع احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي إلى 73 مليار دولار بحلول مارس/آذار، لتفقد البلاد بذلك قرابة 40 مليار دولار خلال عامين.

تراجع الصادرات

وقال معهد التمويل الدولي إنه لم يسفر تراجع الواردات إلا عن تعويض جزء من التراجع الكبير في الصادرات، ونتيجة لهذا، تحول ميزان الحساب الجاري إلى عجز طفيف للمرة الأولى منذ عام 1998.

فرحة لم تكتمل

وكانت إيرادات إيران النفطية قد ارتفعت بعد إبرام الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية عام 2015 مما وضع حدا لنظام عقوبات فُرض على النظام الإيراني قبل ذلك بثلاث سنوات بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.

ولم يهنأ نظام الملالي بعد الاتفاق النووي حيث أعيد فرض عقوبات جديدة بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق عام 2018 وهي العقوبات الأميركية الأكثر إيلاما على طهران. … .

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة