نشرت نيوزويك مقالًا بعنوان «النظام الإيراني قبل انتخابات نوفمبر في الولايات المتحدة» كتبت فيه: «قبل شهرين من الانتخابات الأمريكية الوقت حيوي للحرب ضد النظام الإيراني وبرنامجه النووي وطموحاته الإقليمية .
يجب أن تستمر إدارة ترامب في ممارسة أقصى قدر من الضغط. و في بادئ الأمر، على الإدارة الأمريكية أن تدرج بسرعة القطاع المالي للنظام الإيراني بأكمله في خانة الإرهاب، ونتيجة لذلك، يتم طرد البنوك الثلاثة عشر المتبقية من جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت SWIFT) ) للرسائل المالية.
وسيؤدي هذا إلى قطع إمدادات الأكسجين المالي لطهران، وستتواصل الاحتجاجات على الوقود والإضرابات العمالية ضد النظام.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في تغريدة على حسابها في تويتر يوم الأحد 30 أغسطس، تأثير العقوبات المفروضة على النظام الإيراني وتقليص قدرته على تمويل الإرهاب.
وكتبت وزارة الخارجية نقلا عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر قوله: «أنا فرضت أشد العقوبات على إيران، وهذا جعل من الصعب للغاية عليها تقديم أموال لمنظمات إرهابية».
وكانت وزارة الخارجية قد قالت في في تغريدة سابقة : النظام الإيراني مثل داعش، دولة إرهابية. نفذ النظام، من خلال قوات الحرس وشبكة من القوات الإرهابية بالوكالة تحت سيطرته، عمليات اغتيال واختطاف وإعدامات بحق المواطنين الإيرانيين العاديين.
والنظام متورط في مؤامرات وهجمات إرهابية في أكثر من 40 دولة على مدى 40 عامًا. هذا النظام المتمرد لا يهتم بالمعايير والقوانين الدولية من أجل القيام بأعماله القذرة، لأنه يستخدم الدبلوماسيين والسفارات كغطاء لتحقيق أهدافه.
