الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانسي إن إس نيوز: المعارضة الإيرانية وحماتها يريدون ملاحقة إبراهيم رئيسي

سي إن إس نيوز: المعارضة الإيرانية وحماتها يريدون ملاحقة إبراهيم رئيسي

0Shares

يوم12 يوليو 2021، كتبت سي ان إس نيوز تقريرًا: إن المؤتمر الموسع للمعارضة في المنفى في إيران شهد دعوات للأمم المتحدة للمطالبة بالملاحقة الدولية لإبراهيم رئيسي المتهم بالتورطه في إعدامات خارج نطاق القضاء لآلاف المعارضين في عقد الثمانينيات.

وانتهى يوم الاثنين 13 تموز / يوليو المؤتمر السنوي العام لإيران حرة الذي أقيم على الإنترنت هذا العام.

وبحسب المنظمين، شارك أنصار المجموعة المعارضة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية / مجاهدي خلق في الحدث في أكثر من 100 دولة.

في كلمتها، ألقت مريم رجوي، زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، باللوم في فوز الرئيس في الانتخابات التي أجراها النظام بالكامل على خوف طهران من الاحتجاجات الشعبية في جميع أنحاء إيران في السنوات الأخيرة، ووصفتها بأنها «موت سياسي» لـ علي خامنئي.

وقالت رجوي: ندعو مجلس الأمن الدولي إلى ملاحقة «رئيسي» ومحاسبته على جرائمه ضد الإنسانية، ومنعه من حضور الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويتهم رئيسي، الذي كان آخر منصب له رئيس القضاء، بالمشاركة في عمليات إعدام خارج نطاق القضاء بحق آلاف من معتقلي المعارضة عام 1988، وكثير منهم من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق.

ويقال إنه كان عضواً في « لجنة الموت» المسؤولة عن إعدامات عام 1988، التي أمر بها روح الله خميني. وتشير بعض التقديرات إلى إعدام آلاف المعارضين.

وبدوره قال علي صفوي، عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومقرها باريس، في مقابلة: «باعتبارها السبيل الوحيد لاحتواء الانتفاضات التي هزت البلاد منذ سنوات وازدادت العام الماضي بسبب تدهور الاقتصاد ووباء كوفيد -19، كان خامنئي  يبحث عن انتخاب رئيسي.

وأضاف صفوي: بسبب الأزمات التي يواجهها النظام، بما في ذلك الانتفاضات الأربع بعد 2017، يخشى خامنئي أن تستمر انتفاضات وحالات العصيان، ولهذا السبب يريد أن يكون شخصًا مثل رئيسي رئيسًا للنظام.

وأشارصفوي إلى نسبة المشاركة الذي أعلنتها طهران، قائلا إنه وفقا لتقارير من مئات المدن والأقضية وآلاف مقاطع الفيديو التي أنتجتها المعارضة داخل البلاد، كانت الدعوة إلى فرض المقاطعة ناجحة على نطاق واسع وربما كانت المشاركة أقل من 10 في المائة.

كما هو الحال دائمًا، شارك كبار المؤيدين الغربيين، بمن فيهم المشرعون والسياسيون الأمريكيون والكنديون والأوروبيون، مؤتمر إيران الحرة.

خلال الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، برز انتخاب«رئيسي» وأهميته فيما يتعلق بالقضية الإيرانية، وطالب العديد من المتحدثين بملاحقته.

قال وزير خارجية الولايات المتحدة السابق مايك بومبيو إنه يجب على المجتمع الدولي «الاستمرار في دعم الشعب الإيراني بكل طريقة ممكنة للقتال من أجل إيران أكثر حرية وديمقراطية».

وقال بومبيو إن «هدف معارضي النظام هو جعل إيران جمهورية علمانية وديمقراطية وغير نووية»، مضيفًا أن هذا هو ما عمل من أجله المشرعون الأمريكيون من كلا الحزبين.

وفي الإطار ذاته قال رئيس الوزراء السلوفيني يانس يانشا: «في السنوات الـ33 الماضية، نسي العالم مجزرة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988». يجب أن يتغير هذا خاصة وأن منظمة العفو الدولية اتهمت إبراهيم رئيسي بارتكاب جريمة ضد الإنسانية بسبب دوره في المجزرة.

ومن بين المتحدثين البارزين الآخرين عمدة نيويورك السابق رودي جولياني والسيناتور السابق جوزيف ليبرمان وروبرت توريسلي، وجميعهم طالبوا بإنهاء النظام الإيراني وإنشاء هيئة حكم ديمقراطية برئاسة الرئيسة مريم رجوي.

في الحدث عبر الإنترنت، هتف حماة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من مختلف المدن الإيرانية –  و كان يرتدون أقنعة لمنع التعرف على الهوية من قبل النظام – بشعارات ضد خامنئي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة