الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننظرة عامة على أداء نظام حكم الملالي في إيران على مدى 42...

نظرة عامة على أداء نظام حكم الملالي في إيران على مدى 42 عامًا (1)

0Shares

لقد مر 42 عامًا منذ اندلاع ثورة ضد الشاه التي كان هدفها الأساسي إرساء الحريات وتحقيق الرفاهية المعيشية لأبناء الوطن في إيران . 

وفي 26 ديسمبر 2020، وصفت صحيفة "آرمان" الحكومية معاناة الشعب الإيراني المضطهد، قائلة: " يواجه المجتمع الإيراني فقرًا شاملًا وازديادًا في حجم الطبقة الدنيا في المجتمع. كما أن الطبقة المتوسطة في المجتمع تنحدر بشدة نحو الطبقة الدنيا لفترات طويلة بسبب الضغوط الاقتصادية. وأبناء الوطن يتضورون جوعًا وشغلهم الشاغل هو البقاء على قيد الحياة، ويعيشون في وضع متردي لا يطاق. والشيء الوحيد الذي يشغل بال أفراد المجتمع تحت وطأة هذه الظروف الحرجة بكل ما تحمل الكلمة من معنى هو البقاء على قيد الحياة. فنحن نعيش اليوم في مجتمع انعدمت فيه الأخلاق إلى حد كبير ووصلت إلى أدنى مستوياتها".

وهذه هي ثمرة الثورة التي خان فيها خميني السفاح  جميع أهدافها ومطالبها مسيئًا استخدام ثقة الشعب وانتزاع السيادة منه عنوة.

 

 ولاية الفقيه المطلقة المولدة لآلام أبناء الوطن

استطاع خميني مستغلًا وجود رواد الثورة في السجون بمن فيهم مجاهدي خلق وغيابهم عن الساحة أن يسرق قيادة الثورة التي لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد، ويهيمن على إرادة ورغبة المواطنين بالعبثية المذهبية والإدلاء بتصريحات لا هدف منها سوى الفوز بالسلطة، وفيما بعد عرج منذ البداية على القمع والسجن والتعذيب والقتل من أجل إرساء نظام ولاية الفقيه الرجعي والحفاظ عليه.

 نتيجة وعود خميني الكاذبة، جحيم في الدنيا للشعب الإيراني

 نتيجة وعود خميني الكاذبة، جحيم في الدنيا للشعب الإيراني

 

مواقف خميني بعد ثورة 11 فبراير 1979

بعد جلوس خميني على العرش الفرعوني لولاية الفقيه، احترف الانتهازية وأسلوب المخادعة، وكشف النقاب على الملأ عن طبيعته الحقيقية بتغير مواقفه حسبما تقتضي الظروف القائمة، أي البحث عن مصالحه على حد قوله.

قال خميني: "نريد تطبيق الإسلام. وبناءً عليه، من الممكن أن أكون قد صرحت بشيء بالأمس وأصرح اليوم بشيء آخر وأصرح غدًا بشيء مختلف أيضًا، حيث أنه لا معنى لأنْ أتمسك اليوم بما قلته بالأمس". (محاضرة 11/12/1983، صحيفة النور، المجلد 18، ص 178).

 

في مجال الحرية والديمقراطية

قال خميني: "يجب على من يصرخون أن يكونوا ديمقراطيين، فهم يسيرون في الطريق الخطأ. وطريقنا ليس طريق النفط. وتأميم النفط ليس مطروحًا أمامنا. فنحن نريد الإسلام". (محاضرة أمام طلاب الأهواز، صحيفة " كيهان آخوندي"، 24 مايو 1979).

قال خميني: "معارضة ولاية الفقيه إنكار للأئمة والإسلام" (صحيفة النور، المجلد 5، ص 522).

قال خميني: "من يقولون أنهم يسعون إلى إحياة الأمة، هم من يقفون ضد الإسلام". (رسالة بمناسبة يوم القدس 16 أغسطس 1980).

 

 الحريات والأحزاب والجماعات

قال خميني: لو كنا قد أغلقنا كل الصحف المأجورة وجميع المجلات الفاسدة لكنا قد عاقبنا القائمين عليها ولأقمنا المشانق في الساحات الكبيرة، ولم تحدث هذه المضايقات، …إلخ.

قال خميني: لو كنا ثوريون، … إلخ. لكُنَّا قد أعلنا عن حظر كافة الأحزاب وكافة الجبهات، ولكُنَّا قد شكلنا حزبًا، وهلم جرا. ولكُنَّا قد شكلنا حزب الله وحزب المستضعفين، وهلم جرا. إن ما فعنلناه هو أننا منحنا الحريات للمواطنين وهذا هو خطأنا. ولم نسمح من الآن فصاعدا بنشر أي من مؤلفاتهم في أي مكان في البلاد، وسوف نتخلص من جميع مؤلفاتهم. إذ يجب علينا التعامل معهم بصرامة وسوف نفعل ذلك". (صحيفة "كيهان" الحكومية، 18 أغسطس 1979).

وعود كاذبه لخميني

 الإعدام والسجن والتعذيب نتيجة 4 عقود من هيمنة نظام حكم ولاية الفقيه الاستبدادي

 والجدير بالذكر أن نظام الحكم الذي كان من المفترض أن يرسي الحريات ويحقق المساواة استنادًا إلى وعود خامنئي الملعون أصبح العدو الأكبر للشعب الإيراني منذ البداية، لدرجة أن جوهر القضية الرئيسية اليوم في إيران هو المواجهة بين الشعب ونظام حكم الملالي المغتصب الذي لم يهدي الشعب الإيراني على مدى أكثر من 4 عقود سوى القمع والنهب وجلب له سوء الحظ والفقر والنكبة وجعله عاجزًا لا حول له ولا قوة. والشعار الذي يردده أبناء الوطن بملء فيهم " عدونا هنا ويكذبون علينا ويدَّعون أن عدونا أمريكا " يدل على هذه الحقيقة.

"يُتبع"

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة