أخبار إيران

نظر عابره الي الحياة مع الفخر والعز والشجاعة البطل المقدام الشهيد حسين مدني

لاجلک الحرية
3/9/2015

بقلم:محمود عباس

باسم مئة وعشرين ألف نجم ساطع، مشاعل «الشرف والکرامة الإنسانية» بوجه الاستبداد الديني، وباسم جميع «المجهولين» الأبادة، الذين ضحّوا بأرواحهم لکي يعيش الآخرون أحراراً؛
ولکي تظلّ سماء إيران في أحلک حقبة تأريخها مليئة بالنجوم والکواکب وتبقی إيران شامخة وتصرخ: ليسقط نظام ولاية الفقيه.

يمکن کسر السلاسل والأغلال،
ويرفد مثل النهر باتجاه البحار
بالمستطاع وبالتمسک بقضية ساطعة
يمکن تبديد ستار الظلام،

بالمستطاع ويجب بصوت واحد
نتغنی کل لحظة من أجل تحرير إيران
والمستقبل لکم دون أدنی شک
فالتحية لکم ولنضالکم
وفي الذکري لسنتين من المجزرة اشرف نريد ان ننظر نظر عابره الي الحياة مع الفخر والعز والشجاعة البطل المقدام الشهيد حسين مدني وهو من احباب الاخواني  شاهد ت في حياتي .

عاش حياة مترفة مرموقة طالب جامعي في السنة الاخيرة من الهندسة الکترومکانيکية بجامعة ويرجينيا بالامريکية ترک الجامعة وخاض النضال ولکن بالمقارنة مع حبه للوطن لاتعني شيئا تفاصيل حياته مفعمة بالتفاني والفداء,سجل نضالي محترف في منظمة مجاهدي خلق الايرانية:اکثر من 35 عاماً .

 

حسين مدني

 

حسين مدني
من مسؤولي العلاقات الخارجية لمدينة اشرف،المستشار القانوني للسکان، عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية .وکان منذ عام 2003وباعتباره مسؤولا في العلاقات الخارجية کان في الاتصال القريب مع ضباط وقياديي قوات التحالف فهو وجه معروف لدی جميعهم.

وفي اتفاق رباعي بقي حسين مع رفاق دربه في مخيم اشرف لاجل الحفاظ علی اموال وممتلکات السکان التي جميعت منذ اکثر من 27 سنة نضال في العراق وضد ملالي طهران ولکن الايادي الخبيثة امتدت لاجل أبادة المجاهدين المحميين حسب اتقاقات دولية
وتظهر من الصور الواصلة من مشاهد المجزرة والتي التُقطت بعد مغادرة قوات المالکي لساحة الجريمة ، أنه أضيفت آثار الجرح في رأس حسين مدني فهم أعدموه في المکان فيما کان يتکئ علی الحائط من شده الألم إذ تدخل الطلقة القاتلة إلی الجمجمة من الفوق فتخرج من وجنته .

صورة من آخِر لحظات حياة شهيد آخر من السکان يدعی «حسين مدني» وسرعان ما أُعدِمَ هو نفسه ميدانيا نتيجة لهذا الأمر ما يُعتبر وثيقة أخری ودليلا آخر علی الجريمة الکبری ضد الإنسانية في أشرف التي ارتکبتها قوات المالکي .

الخرطوشة الفارقة إلی جانب نظارة الشهيد حسين يبين لنا أنه أطلِقَت عليه الرصاص عن مسافة قريبة جدا. هذه الصورة تظهر لنا الجانب الأيمن من مکان استهداف الشهيد.

ويتبين لنا في الصور التالية أن المهاجمين وبعد أن بدأوا بتصفية عاجلة وإعدامات فورية في الشوارع، دخلوا إلی سکنی حسين مدني الذي کان ينتظر وصول مساعدات طبية ورماه فريق الإعدام بطلقة الرحمة في رأسه بدم بارد وعن مسافة قريبة وأعدموه في المکان وهو متکئ إلی الحائط من شدة الألم.

وتظهر الصور أن طلقة القاتلة قد دخلت جمجمة الشهيد من الفوق وخرج من وجنته ما يُعتبر مصداقا آخر للجريمة ضد الإنسانية. فإنه إعدام القوات العراقية للجرحی بطلقات الرحمة ممن لا حول لهم ولا قوة في الدفاع عن انفسهم بعد أن کانت الحکومة المالکي قد ضمنت توفير الحماية لهم.

ولکن الان وبعد مضيي سنتين دماء الشهداء تطالبنا بمحاسبة ومحاکمة المتورطين في هذه الجريمة الکبری الخيانية بعد ابرام الاتفاق الرباعي تم هجوم علی اناس محممين وتعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية والمالکي هو المسبب الرئيس

زر الذهاب إلى الأعلى