الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةمقالاتنظام تلاحقه اللعنات والادانات

نظام تلاحقه اللعنات والادانات

0Shares

بقلم فلاح هادي الجنابي

  

بعد 40 عاما من حکم کهنوتي تمادى في وحشيته الى أبعد حد ولم يبق من جريمة أو أمر شائن لم يرتکبه، يقف نظام الملالي اليوم أمام العالم بعد أن تم فضح کل مخططاته وأساليبه الملتوية التي إستخدمها ضد الشعب الايراني بصورة خاصة وضد العالم بأسره بصورة عامة، مکشوفا تتساقط على رأسه الادانات واللعنات الى جانب إتجاه الرأي العام العالمي للتعاطف مع قضية الشعب الايراني ودعمه وتإييده لنضاله من أجل الحرية والتغيير من خلال إسقاط هذا النظام المتعجرف.

نظام الملالي وبعد أن تم توجيه 65 إدانة دولية ضده وبعد أن صارت العقوبات الدولية تنهال عليه من کل جانب وبعد أن إنکشف أمره في تورطه بدعم وتإييد الجماعات والتنظيمات الارهابية وبثه الاشاعات والاخبار الکاذبة من أجل تشويه الحقائق وقلبها من أجل التقليل من ضغط الاحتجاجات الشعبية ونشاطات معاقل الانتفاضة والفعاليات الاحتجاجية على المستوى الدولية التي تقوم بها المقاومة الايرانية والجالية الايرانية المٶيدة لها، وکذلك من أجل رفع المعنويات المنهارة لأزلامه وجلاوزته ولعملائه ومرتزقته في بلدان المنطقة والعالم ولکن من دون جدوى لأنها صارت لعبة رخيصة قد تم کشف أمرها ولم تعد تنطلي على أحد.

هذا النظام يجد اليوم إن مهمة الدفاع عن نفسه وکذلك الحد من دور وتأثير وحضور المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق، صارت أصعب ماتکون خصوصا وإن المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق صارتا تعلمان کافة خدعه وأساليبه التمويهية والخبيثة وقد کشفت ذلك للعالم کله فلم يعد بإمکان هذا النظام أن يسوق أکاذيبه وخدعه التي کانت رائجة لبعض الوقت ولکنها صارت بائرة وخائبة ولم تعد تجد نفعا في هذه المرحلة التي تدل مختلف المٶشرات بأنها نهاية هذا النظام.

قصة النضال الاسطوري الذي خاضته منظمة مجاهدي خلق منذ تأسيس هذا النظام وإستمر بضراوة بعد تشکيل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، صارت حقيقة ماثلة للعيان من حيث النتائج والمعطيات التي أفرزتها والتي تمهد کلها لأکبر وأهم عملية تغيير جذرية في التأريخ الإيراني المعاصر، وبعد أن کان الرأي العام العالمي وبسبب من الالاعيب الخبيثة والمشبوهة والتضليلية لهذا النظام لم يکن يأبه لما يدور في إيران من جرائم ومجازر وإنتهاکات بحق الشعب الايراني ولکنه وبعد الدور التوعوي والتعبوي الشامل والکبير الذي قامت به منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية فإن الرأي العام العالمي صار يميل لدعم وتإييد النضال العادل للشعب الايراني کما إنه صار يضغط على دوائر القرار من أجل الاعتراف الرسمي بالمقاومة الايرانية وهذا مايعني الکثير بالنسبة لهذا النظام الذي تقطعت به السبل من کل جانب.

الحوارالمتمدن

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة