الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننظام الملالي يضيّع بوصلة سياسته الخارجية

نظام الملالي يضيّع بوصلة سياسته الخارجية

0Shares

ابدت الصحف الصادرة في ايران اليوم اهتماما لافتا للنظر بتخبط السياسة الخارجية لنظام الملالي.

وتحت عنوان" اعترفت إيران رسميا بطالبان" اشارت صحيفة شرق إلى ما اعتبرته ازدواجية بين القول والفعل.

 وجاء في تقرير نشرته الصحيفة انه " إذا حكمنا من خلال تعبير المتحدث سنجد أن الجمهورية الإسلامية لم تعترف بعد بحكومة طالبان التي نصبت نفسها بنفسها، وعمليا يبدو أنها إعترفت رسميا بطالبان بشكل ضمني".

ونشرت صحيفة آرمان مقالة تحت عنوان "رد فعل الأصوليين على المواقف المزدوجة لوزارة الخارجية" اشارت فيها  إلى وجود شقاق في تيار خامنئي حول محادثات الملف النووي.

 واوضحت" ان الغموض وعدم الدقة والوضوح في مواقف سلطات وزارة خارجية حكومة رئيسي دفع إلى رد فعل صحيفة كيهان.  

واضافت ان مجهود حكومة رئيسي كله سيتمحور حول كيفية الفوز برضى الجانبين، وبمعنى آخر أن تكون الدعاية المعادية لأمريكا عملا داخليا، والعمل على الساحة الدولية بأفق واسع مرن، لكن يبدو أن استمرار العمل بهذه الطريقة أغرق الطرفين في الداخل والخارج.

وجاء في صحيفة اعتماد ان طهران ابقت راية الدبلوماسية عالية من خلال تحديد وقت المفاوضات ودعوة رافائيل غروسي لزيارة إيران.

 ودعت الى عدم تكرار بعض الاخطاء السابقة، مشيرة الى انه على الرغم من احتفاظ طهران بموقفها الموثوق ومقاومة إسرافها تدير الامور على طريقة احتفظ بإدارة الموقف بين يديك واتخذ العذر اللازم بلباقة من الجانب الآخر.

 وافادت بانه "ذا تمكنت طهران من إدارة حل النزاعات الفنية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتم إعداد الأرضية اللازمة لزيادة فرص تحقيق المزيد من الإنجازات في المفاوضات السياسية والاقتصادية مع مجموعة 5 + 1 والولايات المتحدة.

وفي احد مقالاتها تناولت صحيفة مردم سالاري ازدواجية حكومة ابراهيم رئيسي في المجال الاقتصادي.

وذكرت ان "10٪ من رؤوس أموال الناس تبخرت في البورصة هذا الأسبوع والحكومة مرتبكة بين الشعارات وواقع الاقتصاد.

وأكدت على انه في حال مقارنة هذه الشروط بشعارات الحكومة خلال الانتخابات لا يوجد أمل في بقاء أي شعار.

وتوقفت صحيفة رسالت في احد تقاريرها عند هجرة النخبة من ايران، مشيرة الى ان هذه المسألة من التحديات الرئيسية التي تواجه الحكم في البلاد.

 وشددت على ان الموجة المتزايدة لخروج الشباب والطلاب والمهنيين من البلاد خسارة لا يمكن تعويضها مشيرة الى ان الإحصائيات المتوفرة تفيد بأن هذه الهجرة وصلت حد الإنذار.

 واعادت زيادة هجرة النخب الى عدد من الاسباب ابرزها قلة توظيف المتخصصين، عدم استقرار القوانين، صعوبة بدء عمل تجاري، الاحتكار، انعدام الشفافية مما يعني أن الأشخاص المعنيين بهذا المجال يثبطون عزيمة الشباب.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة