الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناقتصادنظام الملالي يراكم عجزه عن ادارة الدولة

نظام الملالي يراكم عجزه عن ادارة الدولة

0Shares

اظهرت الصحف الصادرة في ايران اليوم اهتماما بتعمق الازمات داخل نظام الملالي والعقبات التي تعترض خروجه منها.

واعترفت صحيفة "مردم سالاري" في افتتاحية بعنوان "تجارب محترقة" بتفاقم الانقسام داخل نظام الولي الفقيه والمأزق الهيكلي الذي يواجهه.

 وفي إشارة للخلاف بين الرئيس  والولي  الفقيه خلال العقود الأربعة الاربعة الماضية كتبت الصحيفة انه "ربما كانت المشكلة الأولى والأكثر جوهرية في نظام الحكم في العقود الأربعة الماضية هي الصراع الفكري والأيديولوجي بين السياسيين والوكلاء، الذي فرض تكاليف مادية ونفسية باهظة على الناس".

وعن ثنائية القطب داخل النظام خلال هذه السنوات الماضية كتبت انه "منذ بداية الثورة كانت قضايا مثل تصدير الثورة، كيفية تفاعلها مع جيرانها والدول الإسلامية في المنطقة، الحرب وبدايتها ونهايتها، السياسة الداخلية والخارجية، كيفية مواجهة القوى العظمى، إدارة الاقتصاد والتجارة الدولية، والقضايا الثقافية واحدة من الامور الأساسية التي لم يتمكن النظام السياسي من الوصول إلى استراتيجية واحدة" حولها.

وعبرت صحيفة ”دنياي اقتصاد“ عن جانب آخر من مأزق النظام وأفقه القاتمة، مشيرة إلى سياساته في تصدير الثورة والتطوير النووي، وتوسيع الهوة الطبقية وتوسيع الشرائح المحرومة.

 وذكرت ان استمرار هذه العمليات يمكن أن يضع "نظام الجمهورية الإسلامية" امام تحديات خطيرة.

ونشرت صحيفة "اعتماد" تقريرا بعنوان "جيل الشباب اليوم أكثر راديكالية مما كان عليه في الماضي" يشير إلى تزايد مقاومة الشباب للنظام منذ أوائل الثمانينيات حتى الان.

واضافت الصحيفة انه منذ بداية تسعينيات القرن الماضي، لم تقتصر المواجهات الخطيرة على الساحة الثقافية فقد تجاوزتها الى الساحة الاجتماعية، مشيرة الى ان احتجاجات الشوارع في مشهد وإسلام شهر في النصف الأول من عام 1991  أمثلة واضحة على دخول المواجهة الى الساحة الاجتماعية والاقتصادية، واعتبر تقرير الصحيفة ما جرى في ذلك الوقت "بداية لتسييس المواجهات".

وفي هذا السياق أشارت صحيفة "ستاره صبح" إلى  المناخ الاحتجاجي للمجتمع وحذرت النظام قائلة انه إذا لم يتم حل التوترات الدولية، لن يصل الاتفاق النووي إلى نتيجة، والعملة لا تدخل البلاد، والصادرات لا تزدهر، و تتكرر نفس الحالة دوما، وسيكون المواطنون أكثر استياء من ذي قبل، ولذلك لا يمكن حل سبل عيش المواطنين دون اللحاق بالمسار الدولي.

من ناحيتها نشرت صحيفة ”جهان صنعت“ تقريرا بعنوان "اللعب بمجموع الصفر" جاء فيه ان "الخيار الأفضل هو أن يصل النفط الإيراني إلى البحر الأبيض المتوسط ​​عبر سوريا ، لكن في الوقت الحالي، لا يسمح الأردن ولا إسرائيل والولايات المتحدة بنقل الطاقة من إيران ، وبالنظر إلى الوضع في المنطقة والتدخل الأمريكي، حتى العراق غير مستعد لإنشاء انبوب النقل".

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة