احتفظت تطورات ازمة النظام الايراني مع أذربيجان بحضورها في الصحف الصادرة في إيران اليوم .
وتناولت صحيفة جهان صنعت الازمة في تقرير بعنوان "الدبلوماسية بدلاً من الحرب" تضمن تصريحات للرئيس السابق للجنة الأمن البرلمانية فلاحت بيشه جاء فيها ان "النظام يتابع تطورات المنطقة من منظار السياسة المتبعة خلال الثلاثين سنة الماضية، رغم ظهور عوامل وظروف مختلفة".
واكد بيشة اختلاف الوضع في جمهورية أذربيجان عما كان عليه خلال حرب كاراباخ مشيرا الى ان سياسة النظام تجاه أذربيجان نفس السياسة التي كانت سائدة قبل ثلاثين عاما وتستند الى نفس الفرضية".
وتحت عنوان "انفعال أذربيجان الجيوسياسي ومشاكل النظام" نشرت صحيفة ارمان مقالة جاء فيها ان "سلوك جمهورية أذربيجان اليوم نتيجة الدعم العاطفي الذي قدمه النظام في حرب ناغورنو كاراباخ لصالح باكو".
وأضاف المقال "لم نصل بعد إلى مستوى التفاهم في التحليل السياسي والتطورات حول الحدود" مشيرا الى ضرورة استناد القرارات إلى الجغرافيا وليس لتبريرات أخرى".
وحول تطورات الوضع الاقتصادي نشرت صحيفة مردم سالاري تقريرا بعنوان "الأزمات الاقتصادية والاجتماعية أدت إلى زيادة هجرة الشباب من البلاد" اشارت من خلاله الى عدة أزمات يواجهها النظام.
وذكرت الصحيفة ان الظروف الاجتماعية ادت إلى زيادة كبيرة في معدل هجرة الإيرانيين سواء للتعليم او العمل مؤكدة على ان الهجرة تعني خسارة رأس المال البشري والمالي.
وفي متابعتها لتداعيات انتشار فايروس كورونا نشرت صحيفة جهان صنعت تقريرا جاء فيه انه "حتى الآن أطلقت الحكومة الجديدة حملة دعائية أخرى تقول إننا تمكنا من احتواء مرض كورونا يا، ليتهم بدلاً من استغلال كورونا سياسياً وأيديولوجياً يخبرون الناس ما إذا كانت جميع الخسائر الاقتصادية والمصائب التي حدثت كانت متوقعة أم لا".
وتساءلت الصحيفة اذا كان روحاني ورئيسي قد فكرا في المصائب الكبرى التي سببها كورونا، مشيرة الى افلاس العديد من الشركات الصغيرة والكبيرة بسبب الإغلاقات والركود الذي سببه كورونا.
وذكرت انه بدلا من التفكير في معالجة هذه القضايا يفكرون في دعاية فارغة وجوفاء لا يصدقها الناس.
