الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننظام الملالي يخشى غضب جيل لا يعرفه من الايرانيين

نظام الملالي يخشى غضب جيل لا يعرفه من الايرانيين

0Shares

حذرت صحف صادرة في ايران اليوم من متغيرات يحدثها جيل غاضب لم يتعرف عليه نظام الملالي بعد .

وتحت عنوان "احتجاج جيل لا نعرفه" نشرت صحيفة شرق مقالة اشارت فيها الى انتفاضة نوفمبر وأسبابها والفئات المشاركة فيها.

 وذكرت الصحيفة ان الأسباب السياسية لعبت دورا أكثر بروزا في احتجاجات نوفمبر2019، مشيرة الى شعور بأن إرادة الشعب لا تشارك في إدارة الدولة،  وأن حكام الدولة مهتمون بتطبيق أفكارهم، الامر الذي لا علاقة له بمطالب وتوقعات المواطنين.

ونشرت صحيفة اعتماد مقالة بعنوان "شرط بلاغ" حذرت فيها من معارضة الشعب للنظام ومن مأزق القمع.

 واشارت المقالة الى أن الرأي العام الإيراني ضد حكومة رئيسي، والنجاح غير ممكن، والسعي لتكميم أفواه المنتقدين والمعارضين ووسائل إعلامهم ـــ حتى لو كان ذلك ممكنا ـــ يجعل الوضع أسوأ بكثير.

 

وتصدر عنوان "تحذير المؤسسات الأمنية من عواقب إلغاء 4200 عملة تومان" الصفحة الاولى من صحيفة ”كاروکارگر“ التي نقلت عن الأمين العام لحزب المؤتلفة الإسلامي أسد الله بادامجيان  قوله أن قرارات حكومة رئيسي وليدة الساعة في مجال الإقتصاد وضعت سبل العيش الهزيلة لأكثر من 50 مليون إيراني يتلقون المعونات في خطر وهو أمر محبط للغاية وغير مبرر لدرجة أن حلفاء آية الله الأشداء كحزب التحالف الإسلامي خرجوا عن صمتهم وتحدثوا عن تحذيرات الأجهزة الأمنية لرئيسي حول العواقب التي تتجاوز الخيال بإلغاء عملة الـ 4200 تومان".

واكدت صحيفة اعتماد على ان "مرض الاقتصاد الإيراني هو التضخم الذي يتجذر في عجز الموازنة ومصدره العقوبات الظالمة" داعية الحكومة إلى التمكن من حل مشاكلها مع الشرق والغرب.

 وذكرت الصحيفة ان مشكلة الاقتصاد ستظل قائمة في إيران حتى ذلك الحين بدون حلول، ولا يمكن تجاهل عنصر الوقت في العلاقات السياسية.

 واشارت الى أنه عندما استمرت أزمة الرهائن الأمريكيين لمدة 444 يوما، تبعتها 8 سنوات من الحرب، و" في النتيجة كنا محتجزين لمدة 8 سنوات بسبب الحرب الإيرانية العراقية، وبعدها ارتهان الإقتصاد الإيراني لمدة 17 سنة بسبب البرنامج النووي".

 وتساءلت الصحيفة إلى أي مدى يمكن للأمة والاقتصاد والحكومة الإيرانية أن تتسم بالمرونة، مشددة على ضرورة التفكير بجدية في عنصر الوقت المتسبب في القضاءعلى المرونة والقوة الاقتصادية للبلاد والأمة.

وعنونت صحيفة مردم سالاري احد تحقيقاتها بـ "نمو بنسبة 79٪ في أسعار السلع الاستهلاكية بما يتجاوز حد مستوى الأزمة".

 

  وتناول التحقيق الخط البياني لأسعار عناصر محددة من السلع الاساسية وقارن مسار التغييرات مع الحد المحتمل.

 وافاد بان التحذيرات وازمة الأسعار تظهر أن متوسط قيمة ما يقرب من 79 سلعة محددة في شهر أكتوبر 2021  ــــــ مثل الأرز، والدجاج، والحليب المبستر، والزبادي المبستر، والجبن الإيراني المبستر، والبيض، والزبدة المبسترة، والزيت سائل، والموز، والتفاح، والبرتقال، والخيار، والبطاطس، والفاصولياء، والعدس والسكر، وسكر المكعبات والشاي الأجنبي ـــــ تجاوزت قيمتها حد النطاق السعري الحرج.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة