قال عباس علي كدخدايي، المتحدث السابق باسم مجلس صيانة الدستور، في ربيع عام 2021: «يقدر عدد سكان إيران الآن بـ 83 مليونًا». لكن المؤسسات الرسمية المحلية والأجنبية تقول إن عدد سكان إيران يبلغ حوالي 70 مليون.
ماذا يريد أن يفعل النظام بوجود 13 مليون شخص مزيف؟
تقرير عن هذا:
أعلن صندوق النقد الدولي مؤخرًا أن 500 ألف شخص يهاجرون من إيران كل عام.
ويقول مركز الإحصاء الإيراني إن هذا الرقم ارتفع إلى 700 ألف شخص.
وبدوره كتب عباس عبدي يوم 28 سبتمبر 2021 في صحيفة ”اعتماد“: تضاعف عدد المهاجرين الإيرانيين في السنوات الثلاث الماضية.
وبهذه التمهيدات كتبت صحيفة ”أرمان“ الحكومية 28 سبتمبر: «بحسب هذه الإحصائيات، يجب ألا يتجاوز عدد سكان إيران 70 مليون نسمة. ونتيجة للإعلان عن عدد سكان البلاد يبلغ حوالي 84 مليون نسمة، هو الشيطنة الإحصائية لاستغلال منه.
من ناحية أخرى أضافت الصحيفة: يتلقى مايقارب 74 مليون شخص في إيران إعانات.
السؤال الآن هو: أين يتم استخدام هؤلاء الـ 14 مليون شخص من «السكان الافتراضي»؟
في الانتخابات والتلاعب بأصوات بأسلوب الملالي؟
في حسابات مؤسسات خامنئي المختلقة ومنها مؤسسة المستضعفين الناهبة ومؤسسة الشهيد … إلخ؟
في حسابات مختلقة بدفع الدعم الحكومي؟
أم في كل هذا ؟!
نذكر فقط؛ 14 مليون الدعم الحكومي سيكون 45000 تومان؛
630 مليار تومان شهريا!
هذا يعني 7 تريليون ونصف تريليون تومان في السنة!
يدفع الدعم الحكومي لمن لا وجود له على الإطلاق!
وهذا هو السرقة الفلكية في وضح النهار أمام أعين الأمة!
ذات صلة:
