الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةمقالاتنظام الملالي مقياس الخير والشر

نظام الملالي مقياس الخير والشر

0Shares

«الناس تعرف بأعمالها وماتترکه خلفها»، حجة منطقية، يسلط من خلالها الكاتب فلاح الجنابي الضوء في مقاله الجديد تحت عنوان «نظام الملالي مقياس الخير والشر» على أعمال الملالي منذ سرقة الثورة الإيرانية ولحد يومنا هذا من جرائم ومجازر وانتهاكات يندى لها جبين الإنسانية.

ويشير الجنابي إلى دعوات المقاومة الإيرانية، بلدان العالم إلى اتخاذ مواقف عملية من النظام باعتباره بؤرة الخطر والتهديد على العالم كله والمصرف الرئيسي للإرهاب، والوقوف بجانب الشعب الإيراني والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

إليكم نص المقال:

 

فلاح هادي الجنابي
    
لماذا يطالب الشعب الايراني بسقوط النظام الإيراني ويصر عليه؟ لماذا جعلت مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية إسقاط نظام الملالي شعارا مرکزيا ولايمکن أن تتنازل عنه أو تقبل بأنصاف الحلول؟ لماذا تتصاعد دعوات دولية من جهات وأطراف سياسية وفکرية وإجتماعية متباينة تحذر من هذا النظام وتطالب بدعم نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل التغيير الجذري في إيران؟ هل يعقل أن يکون کل هٶلاء مخطئين وإن مايقولونه غير صحيح بحق نظام الملالي وإن الاخير على صواب؟
الناس تعرف بأعمالها وماتترکه خلفها، ولو راجعنا أعمال نظام الملالي منذ اليوم الاول لسرقتهم الثورة الايرانية من أصحابها الحقيقيين وحرفها عن مسارها الصحيح، فإننا نجد أنفسنا أمام تلال من الجرائم والمجازر والانتهاکات وأمور أخرى يندى لها جبين الانسانية وخصوصا من حيث الاستهانة وإحتقار النساء وعدم رأفة هذا النظام حتى بالاطفال والاحداث والشيوخ والحوامل ناهيك عن إنهم يعملون ليل نها من أجل زعزعة الامن والاستقرار وضد التعايش السلمي بين الشعوب، أما ماترکه هذا النظام خلفه فإنه تأريخ وسجل أسود کسواد وجوه الملالي المجرمين، وإن هکذا نظام صار له هکذا وضع وموقف من غير الصحيح ومن غير المنطقي إنسانيا وأخلاقيا وقانونيا الوثوق به والرکون إليه، لأن بٶرة الشر والعدوان والجرائم لايمکن أن تنتج شيئا غير ذلك الذي تحفل به وقد صدق المثل الذي يقول ينضح الکأس بما فيه.
الدعوات المتواصلة من جانب المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق لبلدان العالم کي تتخذ مواقف عملية من النظام الايراني کونه يشکل خطرا وتهديدا على العالم کله ولاسيما وإنه لم يبق هناك من لايعرف بأنه المرکز والمصرف الرئيسي للتطرف والارهاب في العالم، الى جانب المطالب التي تطالب بها التظاهرات الغاضبة للآلاف من الايرانيين من أنصار المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق في العواصم الغربية المختلفة والتي تدعو الى الاعتراف بنضال الشعب الايراني من أجل الحرية والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية کبديل قائم للنظام، هي دعوات منطقية مبنية على أسس ومقومات تدعمها أدلة ووثائق دامغة، وإن هذا النظام بعد إفتضاح أمره وإنکشاف مخططاته، فقد صار بمثابة مقياس للخير والشر، فمن يرفض ويقف ضده هو بمثابة من يقف ضد الشر والباطل والعدوان والتطرف والارهاب والعکس صحيح، ولذلك فإننا لو لاحظنا اليوم عدد الذين کانوا يقفون الى جانب نظام الملالي وقمنا بمقارنته بفترات سابقة فإننا نجد إن العالم بدأ ينأى بنفسه بعيدا عن هذا النظام خصوصا بعد أن توضح بأنه يمثل الشر بأسوأ أنواعه.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة