اصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا اليوم 23 اب/ أغسطس وضح فيه موقف المجلس بخصوص تصريحات المتحدث باسم الخارجية النظام الإيراني فيما يتعلق بمحاكمة حميد نوري احد جلادين نظام الملالي في السويد.
وجاء في البيان: حاول المتحدث باسم وزارة خارجية النظام الإيراني التشكيك في ظروف محاكمة حميد نوري المتورط في مجزرة السجناء السياسيين في ايران عام 1988 من خلال الادعاء بأن ما يجري في السويد مؤامرة من قبل مجاهدي خلق.
وجاء في ايجاز صحفي قدمه الاثنين أن المحكمة السويدية قامت بتلفيق سلسلة من الروايات الكاذبة متهما المجاهدين بالارهاب والتورط بدماء اكثر من 17 الف ايراني.
وربط اجراءات تقديم نوري للمحاكمة بتغيير الحكومة في إيران مشيرا لاجراء نظام الملالي محادثات مع الجانب السويدي للاحتجاج على هذه الخطوة .
ووصف المتحدث باسم خارجية الملالي الحكومة والمحكمة السويديتين بأنهما أصبحتا جزءًا من آلة دعاية لـمنظمة مجاهدي خلق.
وهددت وزارة خارجية نظام الملالي الحكومة والمحكمة السويديتين باستخدام كل ما لديها من دبلوماسية لإحقاق حقوق نوري الطبيعية.
من خلال هذه التصريحات وغيرها نرى ان نظام الملالي يستخدم عناصره المكشوفة والفاسدة وخلاياه النائمة في حملة الشيطنة والكذب والتشهير ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية والمحكمة السويدية التي تتولى محاكمة حميد نوري وبذلك تتحمل وزارة خارجية النظام لأول مرة مسؤولية الجلاد نوري وجميع جرائمه.
