الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننظام الحكم في إيران يرفع سعر الأرز بنسبة 130 بالمائة

نظام الحكم في إيران يرفع سعر الأرز بنسبة 130 بالمائة

0Shares

استمرارا لممارسة النهب والابتزاز على حساب جيوب الشعب الإيراني، رفع النظام سعر الأرز الذي هو مادة غذائية لمعظم المواطنين الإيرانيين بنسبة 130 بالمائة.

وأعلن الأمين العام لاتحاد بائعي المواد الغذائية بالجملة زيادة حوالي 130 بالمائة من سعر الأرز المستورد في السوق وقال: كل كيلو من الأرز المستورد ارتفع من 7200 تومان إلى 16500 تومان.

وبشأن وضع سوق المواد الغذائية قال قاسم علي حسني: السوق وبعد ارتفاع الأسعار بشكل منفلت بعد العيد، شهدنا زيادة في بيع بعض المواد بأسعار غالية بنسبة 20 بالمائة.

وأضاف: سعر الأرز المستورد زاد بشكل غريب حيث وصل من 7200 تومان إلى 16500 أي بنسبة 130 بالمائة.

كما تحدث عن غلاء سعر السكر وقال: حددت الحكومة سعر السكر 6300 تومان لكل كيلو ولكن يتم عرضه بشكل أساسي بسعر 7500 تومان ويستلمون أكثر من السعر المحدد بمبلغ 1200 تومان لكل كيلو.

وتحدث حسني عن الأسعار الغالية للزيت النباتي لكل علبة 16 كلغم حيث يستهلكها معظم الصناعات وأكد: سعر هذه الزيوت ه 112 ألف تومان لكن يتم بيعها حسب المزاج بآسعار 142 ألف تومان حتي 172 تومان أساسا. (ميزان 2 يوليو)

إن الغلاء الجامح صعب السيطرة عليه ويضغط على آلام الشعب بلاهوادة. إذ ترتفع أسعار السلع يومًا بعد يوم، ولاسيما السلع الأساسية التي تتحكم فيها الحكومة بشكل رئيسي.

فبعد ارتفاع أسعار المياه والكهرباء والإسكان وتذاكر القطارات والسيارات والأجهزة المنزلية، وهلم جرا. حان الدور الآن على ارتفاع سعر السلعة اللازمة للفقراء للعيش على الكفاف، أي الخبز.

وأشارت وكالة أنباء قوات حرس نظام الملالي إلى زيادة 40 في المئة و 50 في المئة في سعر الخبز، إلا أنها أعلنت أن السبب في ذلك هو نقابة الخبازين.

كما ارتفعت أسعار الفاكهة بشكل صارخ ولم يعد الناس قادرين على شرائها حتى من كانوا يطلق عليهم الطبقة المتوسطة يومًا ما.

وبإلقاء نظرة على الارتفاع الفادح في أسعار الفاكهة وكميتها ونوعيتها يمكننا تكوين فكرة عن حجم الغلاء، وكيف أن ارتفاع أسعار السلع يعد وسيلة من وسائل نظام الملالي لنهب المواطنين لتعويض العجز في ميزانية الحكومة.

وكتبت صحيفة "جهان صنعت" الحكومية في 14 يونيو 2020 مقالًا بعنوان "من فضلك يا سيادة رئيس الجمهورية إعلن عن الهدنة".

وأشارت إلى دور حكومة روحاني في رفع الأسعار وكتبت: " إن الحكومة هي السبب الرئيسي في التضخم والغلاء، لأن الجذام أصاب الاقتصاد والحياة ومعيشة الناس وتغلغل داخل جسد الطبقات محدودة الدخل وأصحاب المعاشات وينخر في عظامهم كالسوس".

إن نتيجة هذا النهب البربري هي الفقر والفاقه العامة غير المسبوقة خلال العقود الأخيرة في إيران. وتنطوي الحلقة التالية لهذا الفقر على جميع أنواع الفساد الاجتماعي، ومن بينها القتل وزيادة عدد حالات الانتحار، وخاصة حالات الانتحار الأسرية.

وتحذر وسائل الإعلام هذه مشيرة إلى تلاشي الطبقة المتوسطة في إيران نتيجة لتفشي الفقر؛ من أن هذا الوضع لا يعني الخضوع والاستسلام، بل إنه يعني أن هناك نيران تحت الرماد". (صحيفة "همدلي" الحكومية، 14 يونيو 2020)

هذه ترجمة لحديث السيد مسعود رجوي، قائد المقاومة الإيرانية، حيث قال في رسالته في 6 يونيو 2020: "إن جيش الجياع سوف ينتفض ويثور، وسوف ينفجر بركان غضب الشعب".

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة