الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرنشاطات أجهزة استخبارات النظام الإيراني ضد المعارضة الإيرانية لاسيما مجاهدي خلق

نشاطات أجهزة استخبارات النظام الإيراني ضد المعارضة الإيرانية لاسيما مجاهدي خلق

0Shares

أصدر جهاز حماية الدستور في ولاية بادن فوتينبرغ الآلمانية تقريره السنوي لعام 2017. وضم جانب من التقرير، النشاطات التجسسية للنظام الإيراني منها إجراءات ضد المعارضة الإيرانية وكذلك مواصلة مساعيه للحصول على التقنية المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل.

 

نشاطات تجسسية لوزارة المخابرات وقوات الحرس الإيراني ضد مجاهدي خلق الإيرانية

وأورد التقرير نشاطات تجسسية لوزارة المخابرات وقوات الحرس الإيراني وفيلق القدس الإرهابي وكتب يقول: «نشاطات الأجهزة الاستخبارية للنظام الإيراني اضافة إلى جمع معلومات سياسية وتجارية وعلمية، تشمل رصد المجموعات المعارضة والنشاطات الإعلامية المضادة عليهم، خاصة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كأهداف خاصة للرصد والتشويه ضدهم (من قبل أجهزة استخبارات النظام الإيراني). وفي هذا الصدد يتم السيطرة على تلك النشاطات من قبل طهران ومن قبل الديبلوماسية والقنصيلة الإيرانية..». 

 

النشاطات التجسسية لفيلق القدس الإرهابي

وأضاف التقرير: «النشاطات التجسسية لفيلق القدس الإرهابي كانت مكشوفة لدى أجهزة المخابرات الألمانية من أواسط عام 2016 . واعتقل طالب باكستاني كان يعمل لفيلق القدس يشتبه فيه باعمال التجسس. وفي مطلع العام 2017 أصدرت محكمة برلين العليا حكما عليه بالسجن أربع سنوات وثلاثة أشهر بعد إدانته لجمع ملفات حول أهداف لهجمات محتملة، ومن بينها سياسي ألماني، ونائب سابق للبرلمان. كما أن في ولاية بادن فوتينبرغ تشير اجراءات مكافحة التجسس، إلى نشاطات تجسسية واسعة من قبل أجهزة المخابرات الإيرانية. وأثناء فترة إعداد هذا التقرير، لوحظت علاقة خاصة من قبل أجهزة إيرانية بمؤسسة علمية وعسكرية إضافة إلى كسب معلومات حول المعارضة الإيرانية».

 

مساعي للحصول على مواد وعلوم ضرورية لتطوير أسلحة الدمار الشامل

جاء في الصفحة 257 من التقرير :«النظام الإيراني واصل مساعيه للحصول على مواد وعلوم ضرورية لتطوير أسلحة الدمار الشامل ومنظومات تخص الحمل…». 

تطوير أسلحة الدمار الشامل

وخصصت الصفحة 275 لموضوع تطوير أسلحة الدمار الشامل حيث تؤكد أن النظام الإيراني بصرف النظر عن تبعيته لالتزامات الاتفاق النووي لكن «من الواضح أن إيران تواصل مطامحها للبرنامج الصاروخي وتقنية حمل الصاروخ والتي لم تدرج في الاتفاق النووي ولديها الآن ثلاثة موديلات من الصواريخ بمديات تعادل 2000 كيلومتر. كما وفي الوقت الحاضر تتركز مساعي إيران فيما يتعلق بتطوير أسلحة الدمار الشامل على كسب تقنية الفراغ والسيطرة وأجهزة القياس والمعدات الالكترونية».

 

هجمات سايبرية للنظام الإيراني في ألمانيا

الصفحة 278 من التقرير تشير إلى الهجمات السايبرية للنظام الإيراني في ألمانيا على أهداف مثل الشركات التجارية والمنشآت الحيوية والجامعات ومراكز بحثية.

 

المخابرات الألمانية: النظام الإيراني يعمل على كسب تقنية لكسب أسلحة الدمار الشامل

فوكس نیوز 1 حزيران:

بقلم بنیامین واینتال مقرر حقوق الانسان وخبير لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات

 

كشفت المخابرات الألمانية في ولاية بادن فوتنبرغ الاسبوع الماضي أن النظام الإيراني لم يتوقف العمل لتأمين التقنية والعلوم لانتاج أسلحة الدمار الشامل.

ووفق الوثائق المخابراتية التي درستها قناة فوكس نيوز أن النظام الإيراني يسعى لكسب مواد وعلوم وتقنيات تستخدم لتطوير أسلحة الدمار الشامل ولتنظيم منظومات إطلاق الصواريخ.

وترصد وكالة المخابرات لحماية الدستور، التهديدات ضد دستور ألمانيا الاتحادية وهي تعادل اف بي آي في أمريكا وتعمل في الداخل.

وكتبت سلطات مكافحة التجسس أن النشاطات غير القانونية للنظام الإيراني في ألمانيا تتركز على القطاعات التجسسية الكلاسيكية وتشمل السياسة والاقتصاد والعلوم والجيش وصناعة الترسانة.

ويقول تقرير بادن فوتينربغ في 2017 أن رصد ومكافحة مساعي تطوير أسلحة الدمار الشامل هو واجب المخابرات. وهناك عدة شركات تقنية وهندسة في هذه الولاية الكائنة في الجنوب الغربي لألمانيا.

المعدات المشتراة من قبل النظام الإيراني تستخدم في الهجمات الكيمياوية في سوريا

أفادت قناة فوكس نيوز في شباط الماضي أن تاجرا إيرانيا اشترى مواد من شركة كريميل في بادن فوتينبرغ تم العثور عليها فيما بعد في الصواريخ الكيمياوية المستخدمة في الهجمات الكيمياوية ضد المواطنين السوريين في يناير وشباط الماضيين.

وحتى بعد الكشف عن المواد الألمانية في الصواريخ الكيمياوية المنتجة إيرانيا، أبدى مكتب الشؤون الاقتصادية والسيطرة على الصادرات في ألمانيا الاتحادية إكراها لوقف التجارة بين كريميل والنظام الإيراني.

وقالت السلطات الاستخبارية في بادن فوتينبرغ أنها حصلت على معلومات مكثفة فيما يتعلق بنشاطات المؤسسات التجسسية للنظام الإيراني.

وخصص تقرير عن 345 صفحة نشر في 24 مايو أقساما كبيرة لدعم النظام الإيراني لحزب الله اللبناني الإرهابي ولمؤسسات طهران التجسسسية ومؤسسات قمعية إيرانية مثل وزارة المخابرات وقوات الحرس.    

 

الاتفاق النووي لم يمنع النشاطات التسليحية للنظام الإيراني

انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الشهر الماضي وقال إن هذا الاتفاق لم يقدم خدمة لمصالح أمريكا الأمنية. وأكد أن الاتفاق النووي قد باء بالفشل في وقف طموحات إيران النووية، بل باء بالفشل أيضا في تناول تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية القابلة لحمل الرؤوس النووية.  

وأضاف الرئيس الأمريكي أن هذا الاتفاق لم يعمل على وقف النشاطات الإيرانية لزعزعة الاستقرار ودعمه للارهاب.

التجسس الإيراني ضد المعارضين

كما أكد التقرير أن النظام الإيراني واصل التجسس ضد المعارضين الإيرانيين في ألمانيا.

ووفق التقرير فان إيران واصلت برامجها الطامحة لكسب التقنية الصاروخية وذكر بهذا الخصوص اختبار صاروخ خرمشهر متوسط المدى في سبتمبر الماضي.

وكان النظام الإيراني يسعى لكسب برمجيات وتقنيات هندسية متطورة للفراغ والسيطرة ومعدات للقياس ومعدات كهربائية متطورة لبرنامجه الصاروخي من ألمانيا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة