الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيراننسبة المشاركة أقل من 10 بالمائة - تقرير إخباري

نسبة المشاركة أقل من 10 بالمائة – تقرير إخباري

0Shares

نهاية خامنئي

وصل مشروع خامنئي  لجعل نظامه أحادي القطب والذي بدأ منذ أشهر، إلى مرحلة جديدة. قام خامنئي في البداية جعل أعضاء برلمانه بلون واحد، والآن مع هندسة الإنتخابات قدم كرسي رئاسة الجمهورية إلى رئيسي. غير مدرك أنه بقلب أسس نظامه لم يعد يبقى هناك شرعية لهذا النظام.

لقد خرجت الديكتاتورية الدينية من هذه الانتخابات فاضحة وضعيفة وأكثر هشاشة ومع جلاد المجزرة سترتكب المزيد من الجرائم.

مشاركة أقل من 10 بالمائة

وفقا لتقارير من 1200 صحفي، ومراسلين لقناة سيماي آزادي من 400 مدينة، كانت نسبة المشاركة في مسرحية انتخابات الملالي أقل من 10٪ من الناخبين المؤهلين. كشف المراسلون أعلاه عن المقاطعة الوطنية لسيرك النظام الانتخابي من خلال إرسال حوالي 3500 مقطع فيديو.

مع ذلك يحاول الملالي مضاعفة عدد المشاركين باختلاق أرقام فلكية لتصل إلى خمسة أضعاف. لكن التسجيلات ونظرة أبناء الشعب الإيراني فردا فردا تشهد على أن هذه المسرحية لانتخابات النظام قد قاطعها الشعب الإيراني بالكامل.

 

شهادة الإعلام الدولي

بالإضافة إلى العيون الثاقبة للمراسلين والصحفيين التابعين لمجاهدي خلق ، شهدت العديد من وسائل الإعلام الدولية على مقاطعة الانتخابات بواسطة الشعب على مستوى الدولة:

صوّرت رويترز (18 يونيو) عددا من مراكز الإقتراع الخالية من الناخبين، وأظهرت الركود والمقاطعة لمهزلة النظام الانتخابية.

أفادت القناة الثانية التلفزيونية الألمانية (18 يونيو): هناك مؤشرات قليلة على حماس التصويت في شوارع طهران. على العكس من ذلك، يشعر الكثير من الناس بالإحباط بسبب الوعود الفارغة وغاضبين من ارتفاع الأسعار وارتفاع معدلات البطالة وانتخابات ليست انتخابات على الإطلاق.

إنهم يتحدثون علانية لكنهم لا يريدون الكشف عن أسمائهم.

كتبت وكالة أسوشيتد برس (18 يونيو): الانتخابات الرئاسية التي أجريت في عهد علي خامنئي بعد استبعاد منافسي رئيسي من الأهلية كانت مثبطة للعزيمة وتركت بعض مراكز الاقتراع فارغة إلى حد كبير، على الرغم من طلبات لدعم الجمهورية الإسلامية. مع حلول الليل، كانت نسبة المشاركة أقل بكثير مما كانت عليه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة في عام 2017. وفي مركز اقتراع داخل مسجد في وسط طهران، لعب رجل دين شيعي كرة القدم مع صبي صغير بينما كان معظم عماله يغفوون في الفناء. وفي محطة أخرى، وبينما كان التلفزيون الحكومي متحمسا وكان يعرض فقط لقطات قصيرة للمراكز في جميع أنحاء البلاد ، كان المسؤولون يشاهدون مقاطع الفيديو على هواتفهم المحمولة.

ذكرت وكالة أسوشيتد برس في تقرير آخر (18 يونيو): "في الانتخابات الصامتة في إيران، يبدو أن العديد من الناخبين قد لزموا منازلهم". بينما حث مقدمو التلفزيون الحكومي الناس على الذهاب إلى صناديق الإقتراع يوم الجمعة، كانت المشاهد في شوارع طهران مختلفة تمامًا وبدت العديد من مراكز الإقتراع فارغة نسبيًا. هذا العام كانت الشوارع هادئة.

  كانت حركة المرور خفيفة، ولم تعرض المحطات التلفزيونية سوى صور مختصرة لأشخاص يدلون بأصواتهم في صناديق الإقتراع، مع وجود عدد قليل من الناخبين خلفهم.

ذكرت شبكة سي إن إن (18 يونيو) في تقرير عن مهزلة انتخابات حكومة الملالي قائلة: "بعد ظهر يوم الجمعة، كانت هناك دلائل على أن نسبة المشاركة في الانتخابات ستكون أقل مما كان متوقعًا من قبل الحكام، لأن العديد ممن يحق لهم التصويت رفضوا التصويت الانتخابي الذي كانت نتيجتة واضحة مُسبقا ومعروفة للكثيرين.

قال مراسل قناة فرانس 24 في تقرير من طهران يوم 18 يونيو "ما يمكنني قوله هو أننا قمنا بزيارة أربعة مراكز اقتراع اليوم". لكن الطوابير لم تكن طويلة ولم نشهد الكثير من التحمس حول الانتخابات. مركز الاقتراع هو المكان الذي توجد فيه الكاميرات ويتجمع الناس معًا ليتم رؤيتهم ويهتم المشاركون بمظهر أطفالهم. في أحد مراكز الاقتراع تم ذلك على وجه التحديد، ولكن في محطات أخرى ما رأيناه كانت مجموعات صغيرة من الناس ولم يتم تشكيل صف انتظار في الواقع.

ساعة رحيل النظام قد أزفت

 الآن، وفقًا لمراقبي ومراسلي المقاومة داخل البلاد وتقرير أكبر وكالات الأنباء في العالم، فإن 90٪ من الشعب الإيراني يصوتون ضد حكومة الملالي والنظام بكل أركانه. في التاسع عشر من يونيو، نواجه نظامًا بلون واحد يضطر إلى القمع والعنف من أجل البقاء. لكن من ناحية أخرى، من حق الشعب أن يقرر الحكومة ولن يمر وقت طويل قبل أن يرحل هذا النظام الإستبدادي العاجز في النهاية بانتفاضة شعبية وتحل حكومة ديمقراطية محل هذا النظام.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة