تم نشر مقابلة محسن أمين زاده، نائب وزير خارجية النظام في حكومة المعمم محمد خاتمي، في وسائل الإعلام الرسمية في 1 أيلول / سبتمبر 2021 بعنوان «إيران هي الخاسر الرئيسي في تطورات أفغانستان في المنطقة».
يقول بشأن علاقات النظام مع طالبان في الفترة الماضية التي كان طالبان مسيطر في أفغانستان إن «إيران لم تعترف أبدًا بطالبان».
ثم أشار إلى أزمة مقتل عدد من عناصر النظام في مزار شريف وقتها، قائلاً: لقد شرحت ذلك بالكامل في مقال بعنوان«70 يومًا من أيام الأزمة في حكومة الإصلاح ».
ويقول أمين زاده عن التطورات الحالية في أفغانستان وعواقب انسحاب القوات الأمريكية من هذا البلد: طالبان في أفغانستان، وباكستان في المنطقة ؛ هما الرابحان الرئيسيان في الانسحاب الطائش للقوات الأمريكية من أفغانستان.
والرابحون الآخرون هم حلفاء باكستان، دول الخليج بمعنى أوسع، يمكن اعتبار حتى إسرائيل، التي تواجه إيران استراتيجيًا، أحد المنتصرين في هذا التحول.
ويسأل المذيع أمين زاده: «بهذا التعريف، هل يبدو أنك ترى إيران كخاسر في طريقة الولايات المتحدة المتهورة للخروج من أفغانستان؟».
ورد نائب وزير الخارجية السابق: «نعم، أعتقد أن الخاسرين الرئيسيين في هذا الحدث المأساوي داخل أفغانستان هم الشعب الأفغاني، وفي المنطقة الخاسر الرئيسي هو إيران». (المصدر: موقع ”بهار“ الحكومي – 1 سبتمبر)
ذات صلة:
