قال نادر توكلي، نائب رئيس لجنة مكافحة كورونا في شؤون العلاج، "مقارنة بالشهر الماضي، انخفض عدد المرضى الذين تم إدخالهم إلى مستشفيات طهران بنسبة 40 بالمائة، لكن مع كل هذه التفسيرات، لا يزال الوضع في طهران هشًا للغاية وغير مستقر".
وأضاف: "عدد حالات العلاج في المستشفيات ظلت مستقرة في الأيام القليلة الماضية ولم تتراجع كثيرًا، أي أنها وصلت إلى حدود حوالي 3400 شخص و"معدل الوفيات في طهران لا يزال يتجاوز 50 شخصًا يوميًا، وهو أمر مهم ولافت للغاية ".
وأشار توكلي أيضًا إلى حالة الوفيات جراء كورونا ومعدلها في طهران، قائلاً: "إن معدل وفيات مرضى كورونا فيما يتعلق بإجمالي عدد الإحالات إلى مختلف أقسام وعيادات الطوارئ والعيادات الخارجية وعيادات المستشفيات في أسوأ حالة يتراوح بين 2 إلى 3٪. وبعبارة أخرى، فإن معدل الوفيات لكل 100 مريض يبلغ حوالي 3 بالمائة ".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة للنظام لاري "في الأسبوع الثاني من كانون الأول (ديسمبر)، كان أكبر عدد من حالات العلاج في محافظات إيلام وأردبيل وطهران وكلستان، وسجل أكبر عدد من الوفيات في أردبيل ويزد وزنجان وأذربيجان الغربية وإيلام.
حالات الإصابة يتزايد في المحافظات الشمالية، ورغم الانخفاض النسبي في عدد حالات الإصابة بهذا المرض في البلاد، فإننا نواجه وضعا غير مستقر وحساسا وهشا "(وكالة أنباء النظام الرسمية – إيرنا، 12 ديسمبر).
وقال سوادكوهي، رئيس جمعية العناية المركزة: "إذا انتظرنا وصول اللقاح والحصول عليه بالأموال المجمدة المحظورة، فسنرى نفس معدل الوفيات المرتفع بحلول يوليو من العام المقبل.
سبب ارتفاع معدل الوفيات لدينا عن البلدان الأخرى هو تحديد المرض. اكتشاف المرض ضعيف في إيران.
تعطي العديد من الدول الأولوية للتشخيصات وتدفع مقابلها نفقات … أما في إيران، وعلى الرغم من إعلان رئيس الجمهورية أن جميع الإجراءات مجانية، لكن المستشفيات تفرض رسومًا على جميع الخدمات ولا تتلقى دعمًا حكوميًا.
إذا كان هناك أمر باستيراد اللقاح، فلماذا لا يوجد نموذج طلب؟ جميع الدول تبلغ عن شراء اللقاح وبلد المنشأ والشركة وكمية الطلبات في وسائل الإعلام، ولكن كيف يتم عدم إدراج إيران في أي قائمة طلبات لأي دولة. إن الادعاء بصنع لقاح يأتي بهدف إزالة القضية "(وكالة الأنباء الحكومية إيلنا، 12 ديسمبر).
وفي طهران، قال خداكرمي، رئيس لجنة الصحة في مجلس المدينة: "بحلول نهاية يوم الجمعة الماضي، تم تسجيل حوالي 22022 شخصًا دفنوا بسبب كورونا في مقبرة بهشت زهراء. نحن قلقون من أننا سنواجه ذروة أخرى في يناير من جديد. في شهر واحد، شهدنا ثلاث ذروات كان آخرها أفظع "(وكالة أنباء قوات الحرس (فارس) 12 ديسمبر).
ذات صلة:
