أعلنت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة السامية لـ حقوق الإنسان في جنيف الجمعة، 24 سبتمبر / أيلول، أن مكتبها حدد أكثر من 350 ألف شخص قتلوا خلال الحرب في سوريا على مدى السنوات العشر الماضية.
وأكدت السيدة باشليه أن هذه الإحصائيات استندت إلى تقارير وأدلة ووثائق. وقالت باشليه "أرقامنا تشمل فقط أولئك الذين تم تحديد أسمائهم الكاملة والذين عُرفت تواريخ وفاتهم".
وصرحت مفوضة الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن أبحاثها وتحليلاتها أظهرت أن العدد الفعلي للقتلى في الحرب السورية بين مارس 2011 و 2021 كان أعلى، لكن لم يكن من الممكن تسجيلهم جميعًا بسبب نقص المعلومات اللازمة والوثائق.
قُتل أكثر من 27 ألف طفل في الحرب السورية المستمرة منذ 10 سنوات، وفقًا للأمم المتحدة. كما ذكر تقرير الأمم المتحدة أن معظم الضحايا فقدوا حياتهم في حلب.
في إشارة إلى هذا السجل المحزن، قالت ميشيل باتشيليت «الظلم والرعب الذي يكمن في كل من هذه الوفيات يجب أن يجبرنا على التحرك.
والرقم المعلن الآن من قبل الأمم المتحدة أقل من الأرقام التي قدمتها منظمة المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل نحو ستة أشهر. وقالت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها في الذكرى العاشرة لبدء الحرب السورية إن أكثر من 500 ألف قتلوا بينهم 117 ألف مدني. وتقول أيضا إنها تحقق في مقتل أكثر من 200 ألف قتيل، وهو ما قد يزيد عدد الخسائر البشرية في الحرب.
ذات صلة:
