السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانموقف شديد اللهجة من ترامب بشأن أكاذيب تروق نظام الملالي وتروج كأن...

موقف شديد اللهجة من ترامب بشأن أكاذيب تروق نظام الملالي وتروج كأن هناك اختلافات داخل حكومة الولايات المتحدة

0Shares

نفى رئيس الولايات المتحدة بشدة وجود أي تعارض مع مستشاره الأمني ​​ووزير خارجيتة:
وأثار موقف الرئيس الأمريكي شديد اللهجة بشأن أكاذيب تروق نظام الملالي تروج كأن هناك اختلافات بينه وبين بولتون وبومبيو فيما يتعلق بإيران.

استخدم وزير خارجية الملالي ظريف لأول مرة عند زيارته لنيويورك وإجراء مقابلات مع وسائل الإعلام الأمريكية، وبناء على أمر من خامنئي وخوفًا من الحرب، خدعة نظام الملالي لإثارة الفرقة بين ترامب وبولتون.
هذه الخدعة معروفة في الحوزة العلمية لولاية الفقيه بـ «قص الأجنحة».
ألقى ظريف باللوم على بولتون وقال إنه يريد دفع الرئيس ترامب إلى مواجهة. لا أعتقد أن الرئيس ترامب يريد القيام بذلك. أعتقد أن الرئيس ترامب وعد في الحملة الانتخابية بأنه لن يأخذ الولايات المتحدة في حرب أخرى.
وأضاف وزير خارجية النظام برعونة تفوق التصور: «لقد توصل شعب منطقتنا إلى أن الوجود الأمريكي يزعزع الاستقرار، وأعتقد أن الرئيس ترامب يوافق على هذا الكلام!».
وبشأن الاتفاق النووي قال ظريف في كلام سخيف ومهزلة إن الرئيس ترامب لم يقرأ نص الاتفاق النووي، فقط لأنه لم يعجبه الرئيس أوباما!
لكن حرقته والموضوع الرئيسي لجواد ظريف كان تركيزه على الجدل حول جون بولتون فيما يتعلق بمجاهدي خلق:

جانب من مقابلة فوكس نيوز مع جواد ظريف 28 أبريل:
سؤال: قلت إن مجموعة صغيرة من الأميركيين ومسؤولي الشرق الأوسط يحاولون دفع الرئيس ترامب إلى صدام مع إيران، من هم ولماذا؟
ظريف – السيد بولتون قبل أن يصبح مستشار الأمن القومي الإيراني وفي اجتماع لمنظمة إرهابية إيرانية وضعتها الولايات المتحدة في قائمة الجماعات الإرهابية وهو أخذ أموالًا من هذه المجموعة قال علنا أنه سيشارك في احتفال الذكرى الأربعين للثورة الاسلامية في طهران مع هذه المنظمة الإرهابية. هذه مسجلة.

 
وفي خطوات أخرى، قام المساومون مع نظام الملالي ومساندوه ومعارضو ترامب في العام الذي يقترب إلى الانتخابات الأمريكية، ولغرض توجيه الضربة ضده، بنشر سلسلة أخبار مزيفة ودقوا على طبل النزاع بين ترامب وبين بولتون وبومبيو.
 
أخيرًا، في يوم الأربعاء الموافق 15 مايو، رفض الرئيس الأمريكي بشدة وجود أي تعارض مع المستشار الأمني ​​ووزير الخارجية في إدارته، وأعلن:
أخبار وهمية (مزيفة) منعكسة في صحيفة واشنطن بوست وحتى أكثر وهمية منها في صحيفة نيويورك تايمز تفبرك قصصا تزعم أنه يوجد داخل الحكومة نزاع حول سياستي القوية في الشرق الأوسط. لا يوجد صراع. لقد تم التعبير عن أفكار مختلفة وسوف أتخذ قرارًا حاسمًا ونهائيًا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة