الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانموجة اعتقالات وإبلاغ أنصار مجاهدي خلق وعوائلهم داخل إيران بأحكام بالسجن

موجة اعتقالات وإبلاغ أنصار مجاهدي خلق وعوائلهم داخل إيران بأحكام بالسجن

0Shares

بعد إطلاق تخرصات ونصب فخوخ سياسية، لجأت مخابرات الملالي وقضاء الجلادين إلى اعتقال وإبلاغ أنصار مجاهدي خلق وعوائلهم بأحكام جائرة.

زهراء أكبري زوجة السجين السياسي أبوالقاسم فولادوند، وهاني وهود يازرلو (الأب والأبن)، صديقة مرادي، ومهدي خواص صفت، ومحمد ولي غلام نجاد، وفرنغيس مظلوم مع عدد آخر تم إبلاغهم بصدور أحكام عليهم بالسجن.

السيدة فرنغيس مظلوم التي اعتقلت العام الماضي بتهمة العمل ضد النظام وظلت في السجن لمدة عدة أشهر، هي أم السجين السياسي سهيل عربي.

ودعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مرة أخرى الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان إلى إرسال وفد لتفقد سجون النظام واللقاء بالسجناء وعوائلهم.

وكانت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد أعلنت في بيان أصدرته في 28 يونيو أن عددًا من الموقعين على بيان صادر عن السجناء السياسيين ضد تخرصات عملاء مخابرات الملالي، تعرضوا مع عوائلهم للضغط والتهديد. الهدف من هذه المحاولة تحطيم معنويات السجناء المتمسكين بمواقفهم لإظهار الندم والكراهية ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية. 

يذكر أنه وفي مايو2020، بدأت وزارة المخابرات وجهاز استخبارات قوات الحرس حملة اعتقال واستدعاء طالت أعدادًا كبيرة من الشباب، وخاصة عوائل مجاهدي خلق وأنصارهم، خوفًا من اندلاع الانتفاضات وتوسع أنشطة معاقل الانتفاضة ومنع الانتفاضات الشعبية. واودع العديد من المعتقلين السجن وأُفرج عن بعضهم مؤقتًا بكفالة وأخذ تعهد، بعد تهديدهم.

وجرت عمليات الاعتقال هذه في طهران ومشهد ونيشابور وكرمانشاه وسبزوار وأراك وكاشان وماهشهر وبوشهر ومرودشت وآمول والأهواز وأنديمشك ورشت وكاشان وبهبهان وأصفهان وكركان وكرج وتبريز وشيراز.

بالتوازي مع إطلاق تخرصات من قبل جمعيات يسمى «بالنجاة» التابعة لوزارة المخابرات وداعميها خارج البلاد ضد المقاومة الإيرانية. وخلال هذه الاعتقالات، اقتحمت قطعان قوات الحرس أو وزارة المخابرات أو أفراد أمنيين يرتدون ملابس مدنية منازل المواطنين أو أماكن العمل وأخذوهم معهم بعد ضربهم.

كما صادرت القوات المهاجمة هواتف الضحايا وأجهزة الكمبيوتر والعديد من المقتنيات الشخصية والأشياء الثمينة.

يجري المحققون والمعذبون تحقيقات مع المعتقلين لعدة ساعات من الاستجواب، مصحوبة بالتعذيب والضغط الجسدي والنفسي.

وبحسب أولئك الذين نجوا من الاعتقالات، كان تركيز الجلادين على الحصول على معلومات عن منظمة مجاهدي خلق ومعاقل الانتفاضة واكتشاف العلاقة بين المعتقلين والمنظمة والبحث عن سبب ونوعية اجتذاب الشباب إلى المجاهدين.

في مدينة مشهد، اختلق المحققون مشهد إعدام لمجموعة مكونة من 10 محتجزين شباب من خلال اتهامهم بالارتباط بمنظمة مجاهدي خلق بغية انتزاع اعترافات منهم.

في طهران يقوم المحققون المعذبون، بمضايقة الشابات والفتيات المحتجزات والإساءة إليهن بأقذع الكلمات لممارسة التعذيب النفسي عليهن، بهدف تحطيم معنوياتهن وجرهن إلى إجراء عروض تلفزيونية. ويفيد الشهود مقاومة رائعة من قبل المحتجزين.

في الوقت نفسه، تقوم مخابرات الملالي باتصالات هاتفية وإرسال رسائل تهديد واسعة النطاق، لخلق جو من الرعب في محاولة منها لمنع الشباب من التواصل مع منظمة مجاهدي خلق ومناصرتها.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة