رمي ثوار عراقيون في مدينة سوق الشيخ بمحافظة ذي قار الحجارة على سيارات هادي العامري قائد فيلق بدر الإرهابي، وقيس الخزعلي زعيم عصابة ”عصائب “ الإجرامية التابعة لقوات الحرس وحطموا زجاجات سياراتهم وبهذا أعربوا عن غضبهم و اشمئزازهم من دخول هؤلاء المجرمين محافظة ذي قار.
وفي الناصرية أغلق الثوار مداخل الناصرية بحرق إطارات احتجاجا على دخول هؤلاء المرتزقة.
صورة أرشيفية
وفي تحول آخر، أعلن وزير الدفاع الكندي ”هارجيت ساجان“ يوم الأربعاء، 31 مارس، أنه سيمدد وجود القوات الكندية لمحاربة مليشيات داعش في العراق لعام آخر.
وأفادت تقرير سي تي وي الكندي يأتي التمديد وسط مخاوف متزايدة بشأن مشاركة النظام الإيراني ودعمه للجماعات الميليشياوية في العراق.
وأيد وزير دفاع في في حكومة الظل من حزب المحافظين الكندي جيمس بازان قرار الحكومة بسبب الحاجة لحماية العراق تجاه النظام الإيراني. (سي تي وي الكندي – 31مارس)
إشعال النار في صورة بغيضة للجلاد قاسم سليماني
بالإضافة إلى ذلك، في 30 مارس، أضرم الثوار العراقيون في محافظة ميسان النار في صورة بغيضة للجلاد قاسم سليماني، قاتل الشعبين العراقي والسوري. ورحب نشطاء انتفاضة على وسائل التواصل
الاجتماعي بما فعل الثوار في ميسان وفي أجزاء أخرى من العراق.
كشفت وكالة "فرانس برس" خلال تحقيق دام 6 أشهر، عن وجود "شبكة مافيوية كبيرة" على الحدود الإيرانية العراقية، تستخدمها الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، حيث تتدفق مليارات الدولارات عن طريق الاختلاس والرشوة في جيوبها.
وورد في هذا التقرير الصادر يوم الإثنين، 29 مارس 2021، أن المجموعات المافيوية المشكَّلة على طول الحدود الإيرانية العراقية جعلت مليارات الدولارات من خزائن الحكومة العراقية مصدر دخل للميليشيات والأحزاب السياسية والمسؤولين الفاسدين؛ من خلال التحايل على الرسوم الجمركية وتلقي الرشاوى.
ويفيد هذا التقرير أن المستفيدين الرئيسيين من هذا الوضع هم الميليشيات المدعومة من إيران التي تهدد حتى بقتل مسؤولي الجمارك الذين يقفون عقبة في طريقها.
وأشار التقرير المذكور إلى أن هناك شبكة مافيوية متمركزة بكثافة في المناطق الحدودية والجمركية بين إيران والعراق، وأن وزير الاقتصاد العراقي وصفهم بـ "لصوص الحكومة".