في عمل لاإنساني من قبل النظام الإيراني يمنع النظام إطلاق سراح السجين السياسي «علي معزي» بعد انتهاء مدة سجنه.
وانتهت فترة حبس السجين السياسي المريض «علي معزي» القابع في سجن طهران الكبرى في أواخرمايو من هذا العام ، ولكن بعد حوالي شهر من انتهاء فترة سجنه، لا يزال يتم امتناع عن إطلاق سراحه. ويعاني السجين السياسي من أورام المثانة ، مرض البروستات ومشكلة في الكلى.
وبحسب وكالة أنباء «هرانا» فإن السجين السياسي علي معزي لا يزال يقبع في سجن طهران الكبرى رغم انتهاء مدة حكمه وبعد مضي شهر تقريباً من موعد إطلاق سراحه.
وكان من المقرر الإفراج عن علي معزي ، الذي ابنتاه عضوتان في منظمة مجاهدي خلق ، في يونيو / حزيران من العام الماضي بعد انتهاء فتره حبسه ، لكنه لاقي ملفا جديدا بتهمة «الدعاية ضد النظام » وحُكم عليه بالسجن لمدة سنة أخرى. وكان من المفترض أن تنتهي فترة حبس السيد معزي في يونيو/حزيران هذا العام لكنه لا يزال في السجن.
وأيد مصدر مقرب من المعتقل هذا الخبرو أكد لمراسل هرانا: على الرغم من متابعات عائلته ومحامي السيد معزي ، بعد مرور شهر على انتهاء مدة حكمه، لا يزال إطلاق سراح هذا السجين مجهولاً وعلى الرغم من عدم إلصاق تهمة جديدة عليه ورغم أن الظروف الجسدية والمرض في الأمعاء والمثانة والكلي والبروستات ما زال يقبع في سجن طهران الكبرى.
وأضاف المصدر قائلا: وكان يخضع لجراحة المثانة قبل اعتقاله ولم يكن في سجن طهران إمكانيات طبية وطبيب جيد ، تدهورت حالته الجسدية ومرضه ، ولكن لم يتم الإفراج عنه أو حتى إحالته إلى المستشفى.
وكان السجين السياسي علي معزي قد نقل من سجن إيفين إلى السجن رجايي شهر في سبتمبر 2017 بشكل عقابي في عقب اختلاق ملف جديد في ديسمبر 2017 في قاعة اجتماعات في سجن رجائي شهر بمدينة كرج من قبل عناصر قضائية إلى عنبر209في سجن إيفين.
وحُكم على السجين السياسي بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمة دعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ، التي كان من المقرر إطلاق سراحه بحلول أبريل / نيسان عام 2015 قبل تشكيل الملف الجديد. ثم حكم عليه بالسجن التنفيذي لمدة سنة غيابيا في الفرع 15 من المحكمة الثورية.
