الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةمقالاتمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية جسدت شعبيتها في داخل إيران

منظمة مجاهدي خلق الإيرانية جسدت شعبيتها في داخل إيران

0Shares

بعد أربعة عقود من الصراع المحتدم والمرير بين منظمة مجاهدي خلق وبين نظام الملالي والذي شهد فصولا ومراحل دامية ومتباينة، وبعد کل تلك الحملات الزالة المضلة التي أطلقها النظام ضد المنظمة على مختلف الاصعدة.

وبعد کل تلك الدعايات والمزاعم الکاذبة والمشبوهة التي أطلقها النظام بشأن المنظمة، فقد ظهر واضحا ولاسيما خلال الاعوام الاخيرة بأن المنظمة ليس لم تضعف أو ينتابها حالة من التراخي أو الخمول والتراجع في نضالها وصراعها ضد النظام، بل وإنها حتى صارت أقوى وأکثر کفاءة من الماضي.

 

مزاعم وإدعاءات نظام الملالي بشأن کون الشعب الإيراني يٶيد النظام ويرفض منظمة مجاهدي خلق، دحضتها وفندتها الاخيرة بعد أن تمکنت من إشعال لهين أربعة إنتفاضات عارمة ضد النظام وبعد أن صار دورها في داخل وخارج إيران يعتد به ويشار له بالبنان.

ولعل أفضل مثال حديث على قوة دور وشعبية مجاهدي خلق في داخل الاوساط المختلفة للشعب الايراني، إنه وعلى أثر الدعوة التي وجهتها هيئة قيادة منظمة مجاهدي خلق داخل البلاد لتحويل ليلة الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية إلى الاحتجاج ضد نظام الملالي.

قام شباب الانتفاضة وأنصار منظمة مجاهدي خلق في طهران والمدن الإيرانية الأخرى بالاحتجاج عن طريق حرق دمى لخامنئي وقاسم سليماني الهالك وصورهما، رغم التعبئة الحاشدة للقوات القمعية.

کما أدانوا وفضحوا النظام وقادته المجرمين بكتابة شعارات دور خامنئي ونظامه في نشر فيروس كورونا . وتضمنت الشعارات عبارات مثل: "يا خامنئي أنت الفيروس"، "وباء ولاية الفقيه ، عامل إبادة الشعب"، "ولاية الفقيه جلبت وباء كورونا للشعب"، "سنحاكمك يا خامنئي القاتل"، "الموت لخامنئي والتحية لرجوي".

هذه الاعمال والنشاطات الثورية التي أرعبت النظام فإن شباب الانتفاضة وأنصار منظمة مجاهدي خلق في طهران والمدن الإيرانية الأخرى، قد قاموا بها بعد أن کان قد أعلن قائد شرطة طهران الكبرى، يوم الاثنين 16 مارس، وفي رد غير مباشر ولکن واضح على دعوة هيئة قيادة منظمة مجاهدي خلق داخل البلاد لتحويل ليلة الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية إلى الاحتجاج ضد نظام الملالي.

وفي إيحاء بأن النظام يستعد لذلك ويريد من خلال ذلك تخويف الشعب الايراني وثنيه عن إستجابة تلك الدعوة، بأنه"تم إنشاء أربعة معسكرات فجر وفتح ونصر ورمضان وأن قوة الشرطة جاهزة بنسبة 100٪ مع 1450 دورية آلية وبالدراجات النارية و 400 دورية مشاة.

إنهم يتعاملون مع مخلي الأمن في المجتمع، ولن يكون هناك أي تسامح، ونحذرهم بجد من التجمع في أي مكان".

 لکن وکما رأى العالم کله، فقد تم تجسيد تلك الدعوة عمليا، وحولوا الشباب الايراني الغيارى وأنصار مجاهدي خلق تلك الليلة الى جحيم بالنسبة للنظام وجلاوزته.

 وأثبتیوا من خلال ذلك بأن کل تهديدات النظام وإجراءاته القمعية ونشر جلاوزته ومضاعفة أعدادهم ليس بمقدورها أن تغير من إيمان وقناعة السائرين على درب وخطى مجاهدي خلق شيئا، وإن هذا النظام شاء أم أبى يسير في طريق النهاية المحتومة ولن يتمکن أبدا من وقف مسيرة النضال الشجاعة للمنظمة حتى تحقيق النصر المٶزر.  

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة