أصدرت منظمة العفو الدولية، يوم الجمعة، 15 فبراير / شباط، بياناً بالإجراء الفوري، جاء فيه أن زينب جلاليان تعرضت للتعذيب على أيدي وزارة المخابرات
وجاء في جزء من بيان منظمة العفو الدولية ما يلي:
قامت عناصر وزارة المخابرات الإيرانية باحتجاز زينب جلاليان، وهي كرديّة محتجزة، وعذبوها لإجبارها على «الاعتراف» أمام الكاميرا. تسبب هذا الحرمان المتعمد من وصول زينب جلاليان إلى الخدمات الطبية في معاناتها الشديدة، لا سيما أنها تعاني من مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك مشاكل في الجهاز التنفسي الناجمة عن فيروس كورونا.
منذ 20 أبريل 2020، عندما شهدت السجون في جميع أنحاء إيران تفشي وباء كوفيد -19، نقلت عناصر وزارة المخابرات السجينة الكردية الإيرانية ”زينب جلاليان“ إلى أربعة سجون في مناطق مختلفة من البلاد، واحتُجزت في الحبس الانفرادي لفترة طويلة تعمد قطع وصوله إلى الرعاية الطبية الكافية والمناسبة.
وجعلت وزارة المخابرات الوصول إلى الرعاية الطبية المناسبة، ونقل سجينة قريب من عائلتها في محافظة أذربيجان الغربية ووقف الأعمال الانتقامية ضدها مشروطا باعتراف زينب جلاليان لنفسها أمام كاميرا فيديو، إعلان عن ندمها من نشاطها السياسي السابق وتعاون مع وزارة المخابرات.
على مدى السنوات الست الماضية، مُنعت زينب جلاليان عمدا من نقلها إلى عيادات خارج السجن لتلقي رعاية طبية يتعذر الوصول إليها في السجن.
