الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانمنظمة التعليم الدولي تدعو إلى إطلاق سراح المعلمين المحتجزين في إيران

منظمة التعليم الدولي تدعو إلى إطلاق سراح المعلمين المحتجزين في إيران

0Shares

أصدرت منظمة التعليم الدولي بيانا أدانت فيه احتجاز«محمد حبيبي» الناشط المهني وعضو هيئة الإدارة للرابطة المهنيه للمعلمين في العاصمة طهران و«اسماعيل عبدي» الناشط المهني للمعلمين والمعلمين الأخرين المكبلين داعيا لإطلاق سراحهم.

في البيان الذي آصدره أكبر اتحاد للمعلمين في العالم يوم الثلاثاء 5 يونيو خاطب حسن روحاني   ووصف بان كيفية تصرفات مشرفي السجن مع المعلمين المسجونين  بمن فيهم السيد «حبيبي» تعد عملا اجراميا وأعلن :«في حال وقوع أي حادث للسيد حبيبي وغيره من المعلمين المسجونين نحن نحمل جميع العناصرالمعنية المسؤولية عن هذا الأمر».

 وقد دعت المنظمة جميع الأشخاص النشطين والمنظمات والنقابات ولا سيما وحدة المعلمين لاستخدام قدراتهم الكاملة لإدانة التصرفات التي يتعرض لها المعلمون الإيرانيون المحتجزون والمطالبة بإطلاق سراحهم بلا قيد أو شرط.

كما قالت المنظمة إن مواجهات المواطنين من أجل الحرية والمساواة في إيران مستمرة ولا نهاية لها والمعلمون والعمال الإيرانيون والشعب الإيراني يطالبون الآن المجموعات الدولية بأوسع ردود فعل ممكنة من قبلها.

وشارك محمد حبيبي عضوهيئة الإدارة للرابطة المهنيه للمعلمين في طهران ، إلى جانب عدد من المعلمين والمتقاعدين التربويين في التجمع أمام منظمة التخطيط والميزانية بمناسبة أسبوع المعلم في 10 مايو.

وتم إلقاء القبض على 16 من المشاركين بينهم محمد حبيبي  ولكن تم إطلاق سراح جميع المحتجزين بقيد الكفالة  باستثناء السيد حبيبي.

وقبل حوالي أسبوعين أكد «حسين تاج » وهو محام السيد حبيبي قائلا: عدم منح  المهلة لتأمين موكله وتصرف عناصر ومشرفي السجن مع هذا السجين كان غير عادية.

وأوضح أن زوجة محمد حبيبي ، التي ذهبت إلى محكمة الأمن واجهت السيد حبيبي صدفة ورأته حافيا وبملابس متمزقة، في حين كانت آثار الضرب بادية على وجهه.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة