النائب يوزو رادوش عضو البرلمان الأوروبي وزير الدفاع الكرواتي السابق في كلمة له: الاعتداء على تجمع الإيرانيين في باريس في العام الماضي أدى إلى معلومات عن الاعتداءات في بلجيكا والدنيمارك ونقاط أخرى. بالطبع كان يقف وراء هذه الأعمال دبلوماسيون يعملون فعلًا لجهاز مخابرات النظام الإيراني. وقد تصاعدت نشاطاتهم مؤخرًا. إنهم نشطاء في الوقت الحاضر في ألبانيا. لكون وجود أعضاء المعارضة الإيرانية. نحن ناقشنا موضوع الإرهاب واعتداء النظام الإيراني على المعارضة
يوم الخميس 14 فبراير تم مناقشة الخطط الإرهابية للنظام الإيراني في الأراضي الأوروبية وردة فعل الاتحاد الأوروبي بهذا الصدد، في اجتماع للبرلمان الأوروبي وفق جدول أعماله.
وجاءت المناقشة عقب طلب رسمي كان قد قدمه 60 نائبًا من المجموعات السياسية المختلفة.
وحضر الاجتماع مفوض من المفوضية الأوروبية نيابة عن الاتحاد الأوروبي للإجابة على أسئلة النواب.
وقال في الاجتماع النائب يوزو رادوش عضو البرلمان الأوروبي وزير الدفاع الكرواتي السابق في كلمة له: الاعتداء على تجمع الإيرانيين في باريس في العام الماضي أدى إلى معلومات عن الاعتداءات في بلجيكا والدنيمارك ونقاط أخرى. بالطبع كان يقف وراء هذه الأعمال دبلوماسيون يعملون فعلًا لجهاز مخابرات النظام الإيراني. وقد تصاعدت نشاطاتهم مؤخرًا. إنهم نشطاء في الوقت الحاضر في ألبانيا. لكون وجود أعضاء المعارضة الإيرانية. نحن ناقشنا موضوع الإرهاب واعتداء النظام الإيراني على المعارضة. لاتوجد في إيران حرية الصحافة.
يتم اعتقال الكثير من الأفراد الآبرياء. ويتم إعدام كثيرين. ولهذا السبب، يجب إعادة النظر في علاقات الاتحاد الأوروبي مع النظام الإيراني.
جيري يوسبشل عضو آخر للبرلمان الأوروبي عن جمهورية التشيك، كان المتكلم الآخر الذي قال مخاطبًا مفوض المفوضية الأوروبية: بالنسبة لي، إن النظام الإيراني هو نظام استبدادي يسعى لاستمرار أعماله ضد مواطني الاتحاد الأوربي. وهذا يؤكد أن النظام الإيراني ليس شريكًا جديرًا بالثقة للاتحاد الأوروبي. حصلت حالات قتل لمواطني الاتحاد الأوروبي هنا ومن المرجح أن يكون النظام الإيراني يقف ورائها وهذا أمر غير مقبول. علينا أن لا نتغاضى عن هذه الأعمال. إني أرحب بفرض عقوبات على أفراد محددين في جهاز الأمن للنظام الإيراني. من المهم أن يقوم الاتحاد الأوروبي كمجموعة موحدة بالرد على هذه الأعمال العدائية في الأراضي الأوروبية.
من جانبه قال برند كولمل عضو البرلمان الأوروبي عن ألمانيا: نحن الآن في حال دراسة تهديدات النظام الإيراني للأمن. الأحداث الحالية تأخذ طابع الاستعجال. إني أرحب بقرار مجلس الوزراء الاتحاد الأوروبي الصادر في 8 يناير. وحسب هذا القرار يجب إدراج شخصين ومديرية الأمن الداخلي لوزارة المخابرات للنظام الإيراني في قائمة الإرهاب للاتحاد الأوروبي. وقال في ختام كلمته:
يجب تجريد النظام الإيراني من السلاح. يجب وقف نشاطات النظام في المجال الصاروخي الذي يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
