أفاد موقع الأمم المتحدة، أن ممثلي الدول في اللجنة الأولى للجمعية العامة، دعوا مساء الأربعاء 6 أكتوبر / تشرين الأول، إلى كبح البرنامج النووي للنظام الإيراني.
وقال يوروندور والتيشون ممثل ايسلندا في الأمم المتحدة: إن الحفاظ على خطة عمل مشتركة شاملة أمر ضروري للحفاظ على نظام عالمي لعدم الانتشار.
ونحث إيران على الالتزام بالاتفاق والوفاء بالتزاماتها بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعودة إلى محادثات فيينا دون مزيد من التأخير.
وقال ممثل البحرين: إن مملكة البحرين تجدد دعمها للجهود الدولية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي وضرورة تعاون البلاد بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
أيدان ليدل، الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى مؤتمر نزع السلاح: لدينا مخاوف عميقة بشأن أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار وأنشطة الصواريخ الباليستية التي تنتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 .
على وجه التحديد، انتشار الأسلحة إلى القوات بالوكالة والجهات الفاعلة غير الحكومية التي تهدد أمن المنطقة. كما تقوض الأنشطة النووية الإيرانية العنيدة قيمة مكافحة انتشار الأسلحة النووية وتهدد الحفاظ عليها. ندعو إيران إلى العودة إلى المفاوضات دون تأخير.
عبد الله المعلم، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة: سيدي الرئيس، تشعر المملكة العربية السعودية بقلق بالغ إزاء عدم امتثال إيران لالتزاماتها بموجب اتفاقية خمسة زائد واحد النووية، ونحن نرى أن حل هذا الموضوع خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتفاهم بين دول المنطقة.
إن استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم، الذي تجاوز الحد المسموح له بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، يهدد أمن المنطقة. وتأمل المملكة العربية السعودية أن تستأنف المحادثات في فيينا من أجل التوصل إلى اتفاق ملزم.
اتفاق يعالج أوجه القصور القائمة، لا سيما تلك المتعلقة بأنشطة إيران السلبية وبرنامج الصواريخ الباليستية الخطير، بما يضمن الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي ويمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
مندوب لاتفيا الدائم لدى الأمم المتحدة أندرس بيلدفوفي: على الرغم من جهود الاتحاد الأوروبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، قلصت إيران مرارًا التزاماتها تجاه خطة العمل المشتركة الشاملة.
تعرب لاتفيا عن قلقها العميق إزاء تصرفات إيران وتدعو إلى الاستئناف الفوري فيما يتعلق بالشفافية النووية والإبلاغ واستئناف المحادثات في فيينا.
الممثل الدائم لبولندا لدى الأمم المتحدة، كرزيستوف تشيرسكي إن تجاوز قيود خطة العمل الشاملة المشتركة بشكل كبير على تخصيب اليورانيوم وتخزينه وإنتاج معدن اليورانيوم يجعل من المستحيل التأكد من الطبيعة السلمية الحصرية لبرنامج إيران النووي.
نأمل أن تعود إيران إلى محادثات الاتفاق النووي في فيينا دون أي تأخير وأن تتفق الأطراف المفاوضة أخيرًا على إحياء الاتفاق.
