السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانملخص من كلمة مستشارة وزير الثقافة المغربية فی مؤتمر تخليص شعوب الشرق...

ملخص من كلمة مستشارة وزير الثقافة المغربية فی مؤتمر تخليص شعوب الشرق الأوسط من الحروب والإرهاب

0Shares

خلال ثلاثة أيام، ناقش مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس آفاق التغيير في إيران، وبحث سياسيون ومنظمات غير حكومية عربية وإيرانية في اليوم الأحد الأول من يوليو/ تموز 2018 وهو اليوم الثالث والأخير من المؤتمر، خطر الحرس الثوري الداعم لميليشياته العابثة في أمن واستقرار سوريا والعراق واليمن وجنوب لبنان والبحرين وطرق إنهاء تدخلات نظام ولاية الفقيه في بلدان المنطقة وتخليص شعوب الشرق الاوسط من الحروب والإرهاب وکذلک البديل للنظام الحاکم فی إيران ومستقبل إيران والمنطقة وعبرت وفود المشارکة في المؤتمرعن دعمها للمقاومة‌ الإيرانیة، داعية الدول العربية لدعم المعارضة.

وكان المؤتمر برعاية لجنة التضامن العربي الإسلامي مع المقاومة الإيرانية وبمشارکة‌ وفود من دول عربیة منها الجزائر وتونس والبحرین والاردن والسعودیة‌ ولبنان والکویت وفلسطین والمغرب والیمن والعراق ومصر وحضور مكثف للمعارضة السورية على اختلاف انتماءاتها. وفیما یلی مقتطفات من کلمات المتکلمین:

 

 

كلمة نعيمة فراح مستشارة وزير الثقافة المغربية:

 

صباح المقاومة، صباح الصمود، صباح طريق النصر نحو طهران، ميمونةٌ جدا لأصدقائي في المقاومة الذين شرفوني بالدعوة للمرة الرابعة لمشاركتهم حفل المقاومة السنوي الذي يقام في باريس عاصمة الانوار والنضال، أصدقائي أيها الحضور العربي المسلم الكريم، نجتمع اليوم من أجل مدَ روح المقاومة الإيرانية الصامدة بدعمنا المادي والمعنوي اللامشروط، واصدقكم القول إنه سنة بعد سنة يزداد يقيني بان هذه المقاومة سيكتب لها الله النصر، وحتما سنلتقي قريبا في العاصمة طهران لنحتفل جميعا بهذا النصر، ان نظام الفقيه الملالي لم يترك بلدا سواء كان قريبا منه او بعيد الا وحاول أن يضع يده الغاشمة من أجل زعزعة استقراره وأمنه، وها هو المغرب يتلظى بنار تلك اليد الهمجية التي أظهرت كل التحريات بان الملالي ونظامه حاول جهده عبر متشيعيه وعبر مرتزقته أن يمس من استقرار بلدي المغرب مما دفع الى قطع فوري للعلاقات، والتي كانت دائما متذبذبة  بين المغرب وطهران مع هذا النظام الفاشستي، ان ما يقوم به نظام الملالي من جرائم فظيعة وقتل في حق المناضلين والابرياء، وكل من رفع صوته مطالبا بالديمقراطية ، تفرض منا جميعا كعرب وكمسلمين وكتوَاقين للديمقراطية التي قوامها دولة الحق والقانون أن نتشكل في اطار جبهة موحدة حقيقية تبحث عن كل الطرق وفي كل الوسائل التي ستمكن المقاومة الإيرانية من الوصول الى قلب ايران العاصمة طهران رافعا راية الانتصار، كل الدول سواء التي لها حدود مع ايران او بعيدة عنها اكتوت بأفعال النظام الإيراني الحالي، ولا ننسى في هذا الاطار بان أوَل وسيلة يمكن أن نعتمدها جميعا هي وسائل المدية بكل أنواعها التي يجب أن تكون بدورها ذلك الصوت والصورة الذي يحمل لنا ما يقع داخل ايران من فظائع، أنا أتكلم كمغربية فالحالات التي تقع في طهران او في ايران بصفة عامة قليلا ما تصلنا اخبارها داخل المغرب، هل هناك تعتيم اعلامي؟؟ اكيد، هل هناك نقص في التواصل؟؟ أكيد، وهذه هي الخطوة الأولى التي يجب ان نبدأ منها كجبهة موحدة حقيقية من أجل إيصال كل الفظائع التي يقوم بها نظام الملالي الى كل أرجاء العالم، واكيد ان هذا الامر ليس عزيز على شعوب وصل سيلها الزبى من طيش وتهور نظام الملالي، وختاما أقول عاشت المقاومة الإيرانية التي هي قريبة من النصر جدا، وعاش كل مؤيدي هذه المقاومة، التي فاجأتني بتكاثر المنتمين اليها يوما بعد يوم، وما العدد المشارك في احتفال أمس الا خير دليل وعاشت إيران حرة، والسلام عليكم ورحمة الله.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة