الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانملخص من كلمة أحمد كامل فی مؤتمر تخليص شعوب الشرق الأوسط من...

ملخص من كلمة أحمد كامل فی مؤتمر تخليص شعوب الشرق الأوسط من الحروب والإرهاب

0Shares

خلال ثلاثة أيام، ناقش مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس آفاق التغيير في إيران، وبحث سياسيون ومنظمات غير حكومية عربية وإيرانية في اليوم الأحد الأول من يوليو/ تموز 2018 وهو اليوم الثالث والأخير من المؤتمر، خطر الحرس الثوري الداعم لميليشياته العابثة في أمن واستقرار سوريا والعراق واليمن وجنوب لبنان والبحرين وطرق إنهاء تدخلات نظام ولاية الفقيه في بلدان المنطقة وتخليص شعوب الشرق الاوسط من الحروب والإرهاب وکذلک البديل للنظام الحاکم فی إيران ومستقبل إيران والمنطقة وعبرت وفود المشارکة في المؤتمرعن دعمها للمقاومة‌ الإيرانیة، داعية الدول العربية لدعم المعارضة.

وكان المؤتمر برعاية لجنة التضامن العربي الإسلامي مع المقاومة الإيرانية وبمشارکة‌ وفود من دول عربیة منها الجزائر وتونس والبحرین والاردن والسعودیة‌ ولبنان والکویت وفلسطین والمغرب والیمن والعراق ومصر وحضور مكثف للمعارضة السورية على اختلاف انتماءاتها. وفیما یلی مقتطفات من کلمات المتکلمین:

 

كلمة السيد أحمد كامل كاتب صحفي معارض سوري الذي تولى إدارة المؤتمر:

 

في مدينتي، في المدينة التي ولدت فيها، مدينة حلب، قد تكون أقدم مدينة في العالم، قبل عشرة الاف سنة قبل الميلاد، وُجد أول تجمع للبشر، أول تجمع ثابت للبشر في مدينتي في حلب، في حلب ارتكب نظام الملالي وتابعوه حزب الله وكتائب متوحشة بدائية قادمة من عدة دول يموَلها نظام الملالي، ارتكبوا كل جرائم الحرب، ليس جريمة أو جريمتين أو ثلاثة من جرائم الحرب، كل الجرائم ضد الإنسانية، ليس جريمة أو جريمتين أو ثلاثة من الجرائم ضد الإنسانية، ارتكبوها بحق أهل مدينتي وبحق أهل سوريا جميعاً بدون حدود، حاولت بشتى الوسائل كصحفي مراقب اني أرى انه رغبتهم بالتدمير ورغبتهم بالإيذاء ورغبتهم بالإذلال اين تنتهي؟؟ ما كان لها نهاية، ما استطعنا أن نعرف الى أي درجة يريدون ايذائنا، يريدون تدميرنا، لأي درجة ما عرفنا، ما كان في نهاية، ارتكبوا جرائم قصف المستشفيات، تعذيب الجرحى حتى الموت، الاذلال، إهانة المقدسات، جرائم الكراهية، الجرائم المجانية التي لا تحتاج لها العمليات العسكرية لمجرَد الرغبة غير المتناهية بالإيذاء والتدمير والقتل والتعذيب، لماذا؟؟ ماذا فعلنا لهم؟؟ لماذا ارتكبت بحقنا كل جرائم الحرب بدون استثناء، وكل الجرائم ضد الإنسانية بدون استثناء، ماذا فعل السوريون؟؟ طالبنا بالحرية فقط، طالبنا أن نعيش الحياة الطبيعية التي يعيشها كل الناس، عندما قامت الثورة السورية ما كان في ذهننا أي شيء سوى أن نعيش حياة البشر، ما في ذهننا أن نغيَر المعادلات الإقليمية أبدا ولا مقاومة العولمة، ولا كان في بذهننا ولا زال حتى الان موقف من القضايا الكبرى بالمنطقة أبدا، فقط كنا نريد أن نعيش حياةً طبيعية مثل كل البشر بالحقوق الأساسية؛ حق الحياة وحق أن نختار من نشاء لكي يحكمنا، لأجل هذا يبدو مستحيلاً على السوريين أن ينالوا حقوقهم وغير السوريين في المنطقة، كثيرون يعيشون نفس الوضع، نفس الوضع الذي يعيشه الشعب السوري، وهذه الرغبة بالتدمير والايذاء اللامحدود عند النظام الإيراني وتابعيه موجودة تجاه شعوب أخرى في المنطقة والشعب السوري هو مجرَد مثال على تلك الرغبة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة