قللت الصحف الصادرة في ايران اليوم من احتمالات توصل نظام الملالي والولايات المتحدة لاتفاق حول الملف النووي.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة آرمان أن الفجوة بين مطالب الطرفين كبيرة جدا، الجولات الثلاث لا تساعد على ردم الهوة، لذلك من غير المحتمل أن يؤدي استئناف المفاوضات إلى عودة الولايات المتحدة لخطة العمل الشاملة المشتركة، ونتيجة لذلك يجب النظر بتشاؤم لاحتمالات التوصل الى اتفاق ولا يوجد امل في ذلك.
وتحت عنوان "أهداف ظاهرة وخفية لزيارة المسؤول عن تنسيق محادثات فيينا النووية إلى طهران" نشرت صحيفة همدلي تقريرا جاء فيه ان من يقول بأن على الطرف الآخر أن يرفع كل العقوبات أولاً من أجل التفاوض ينظر إلى القضية نظرة متفائلة وغير واقعية.
واضافت الصحيفة أن الطرف الآخر لن يقبل مثل هذه الشروط، كما أن عدم القبول يضيع الوقت، ونتيجة لذلك سترتفع التكاليف التي سيتعين على النظام دفعها في المستقبل.
ونتيجة لذلك رجحت صحيفة همدلي في تقريرها تفاقم المشاكل الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
ونشرت صحيفة مردم سالاري تقريرا تحت عنوان "احتجاجات التربويين مستمرة على عدم تلبية الوعود" اشارت فيها الى نفاذ صبر التربويين بسبب الوعود التي لم يتم الوفاء بها من قبل كبار الوزراء والبرلمانيين والحكومات والوضع الاقتصادي المتأزم ووجود بعض الأشخاص عديمي الخبرة في مواقع المسؤولية.
واشارت الى مطالب التربويين بـ "تنفيذ التصنيف دون خداع" مؤكدة على ان هذا التغير في سلوك القطاع التربوي الأكثر أهمية في البلاد يرجع إلى السياسات التي قوضت ثقة الناس بالحكومة بسبب عدم الوفاء بالوعود.
وذكرت الصحيفة ان استمرار العملية سيؤدي إلى تعميق فجوة انعدام الثقة بين الناس والمسؤولين.
وأفادت صحيفة شرق ببدء انقسام تيار خامنئي بعد تعيين رئيسي لرئاسة الجمهورية مشيرة الى انه "منذ فترة سمع صوت انتقاد الوضع الحالي في اوساط الجناح الحاكم. لكن لم يتضح بعد الهدف من هذه الانتقادات".
وتساءلت ان كانت محاولة البرلمان "منع الإنترنت" استجابة منطقية لاحتياجات البلاد بعد انتشار موجة اليأس من تحسين الوضع بشكل أكثر حدة عما كان عليه الامر في زمن روحاني.
