الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةمقالاتملالي إيران رعاة وعرابوا الارهاب والتطرف

ملالي إيران رعاة وعرابوا الارهاب والتطرف

0Shares

بقلم:فلاح هادي الجنابي

 

 

ليس هناك من نکتة سمجة وسخيفة وتبعث على التقزز والقرف أکثر من مايزعمه نظام الملالي من إنه ضحية للإرهاب وإنه يقف ضد الارهاب ويکافحه! الارهاب والتطرف الديني لو کان لهما أب فليس هو سوى نظام الملالي، ذلك إن الارهاب بشکله ومضمونه الحالي الذي نجده، هو قد جاء أو بالاحرى إنبعث بعد تأسيس نظام الملالي، والاهم من ذلك إن أخطر وأکبر العمليات الارهابية نجد إن الخيوط الاساسية لها تقود الى طهران، بٶرة ومنبع التطرف الديني والارهاب.

تقرير وزارة الخارجية الامريکية السنوي الذي صدر قبل أيام، أفاد بأن إيران ظلت "أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم" في 2017، إذ استخدمت مليشيا الحرس الثوري وتنظيم حزب الله الإرهابي في لبنان للقيام "بأنشطة مرتبطة بالإرهاب ومزعزعة للاستقرار". ولاريب من إن هذا التقرير أکد حقيقة وأمرا واقعا لاغبار عليه، إذ إن النظام الايراني قد أثبت ويثبت علميا وبصورة مستمرة إنه الراعي الاکبر للإرهاب في العالم حيث إن معظم التنظيمات الارهابية المتطرفة ترتبط بعلاقات به وتتشابك مصالحها مع هذا النظام.

هذا النظام الذي إستخدم سفاراته کأوکار وبٶر من أجل تنفيذ أعمال ونشاطات إرهابية مزعزعة للأمن والاستقرار إستهدف الکثير منها المقاومة الايرانية ورموزها القيادية والتي بينت ماهية ومعدن هذا النظام، بل وإن العملية الارهابية الاخيرة التي سعى من خلالها نظام الدجالين الارهابيين في طهران تفجير التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية، والتي کان العقل المدبر لها السکرتير الثالث للسفارة الايرانية في النمسا، کانت أکبر دليل واضح ووح الشمس في عز النهار على حقيقة ومصداقية ماسبق وأن أکدته المقاومة الايرانية وزعيمتها السيدة مريم رجوي، من إن هذا النظام يشکل بٶرة التطرف والارهاب وإنه أکبر راع لهما وإن سفاراته أوکار لتنفيذ أعمال ونشاطات إرهابية ولاسيما إذا ماتذکرنا ماضي هذا النظام وماقامت به سفاراته من أعمال مزعزعة للأمن والاستقرار بحيث أدت بدول أن تبادر الى قطع علاقاتها بهذا النظام بسبب من ذلك.

هذا النظام وبعد أن صار العالم على إطلاع کامل بمعدنه الردئ وکونه الراعي الاکبر للإرهاب في العالم کله، فإنه من الضروري أن تبادر دول العالم لإتخاذ المواقف المناسبة منه ولاتسمح له بأن يستمر في ذلك، وإن قطع العلاقات معه وطرد سفرائه والاعتراف بنضال الشعب الايراني من أجل الحرية والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية بصورة رسمية کممثل شرعي للشعب الايراني وفتح مقرات له، هو الطريق الامثل للتعامل مع هذا النظام والذي من شأنه أن يقود وبأسرع مايکون الى إسقاطه وتخليص العالم من شره.

 

الحوارالمتمدن

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة