الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرمقابلاتمقابلة مع علي رضا جعفر زاده: مؤامرة النظام الإيراني الإرهابي في باريس...

مقابلة مع علي رضا جعفر زاده: مؤامرة النظام الإيراني الإرهابي في باريس

0Shares

 

بعد إقامة المؤتمرالسنوي العام  للمقاومة الإيرانية في باريس أجرت إذاعة أمريكا الوطنية مقابلة مع «علي رضا جعفر زاده »، نائب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن بشأن مخطط النظام الإيراني الإرهابي في باريس، فيما يلي جوانب من المقابلة:

 

السؤال . اعتقلت وكالات أمنية أوروبية أربعة أشخاص بينهم دبلوماسي إيراني يزعم أنهم كانوا يعتزمون القيام بعملية تفجيرية في المؤتمر السنوي  العام للمعارضة الإيرانية خارج باريس يوم السبت الماضي  وهذه الوكالات تدرس حالياً فيما إذا كانت طهران قد أمرت بالهجوم أم لا؟

الجواب. هناك بالتأكيد مؤامرة لأن قوات الاستخبارات والأمن في العديد من الدول الأوروبية كانت تتابع الأمر، من بلجيكا إلى فرنسا، ومن ألمانيا إلى النمسا ، وربما إلى دول أخرى.

وقد حذرت المقاومة الإيرانية قبل عدة أسابيع من محاولات محتملة من قبل النظام الإيراني  الذي قد يقوم بنوع من الأنشطة الإرهابية  بهدف الإخلال في المؤتمر بأكمله وإلحاق خسائر به.

 

عملية تفجيرية تدل على خوف النظام الإيراني من المقاومة الإيرانية

ومن الواضح أن هذا العمل يدل على خوف النظام الإيراني  من المقاومة المنتظمة خاصة عقد المؤتمرهذا العام في حالة شهد جميع أنحاء البلاد مظاهرات حاشدة ضد الحكومة بدأت في ديسمبرالماضي واستمرت منذ ذلك الحين و تكثفت في بعض المناطق فعلا.

فلذلك  بامكانكم أن تصوروا مدى عجز النظام الإيراني في التعامل مع المواطنين وأغلبية سكان إيران البالغ عددهم 80 مليون نسمة. والمواطنون مستاؤون للغاية من النظام داعين إلى تغييره ويهتفون في شوارع طهران شعارات «الموت لخامنئي» و«الموت لروحاني» مطالبين بإنهاء نظام الإرهاب الحاكم بإسم الدين في إيران ومعارضتهم  بسياسات النظام الإيراني وعدوانه في الشرق الأوسط. كما يهتفون شعار«أتركوا سوريا وفكّروا فينا» و «لا غزة لا لبنان نفديك يا إيران».

لذلك كل هذا يحدث في إيران وهنا توجد أقوى معارضة منتظمة والتي في الواقع أكد المشاركون في المؤتمر أنهم يمثلون بديلاً للنظام وقدموا كل ما يتطلبه بديل  بما في ذلك القدرة على التنظيم والقيادة ووجود ورقة عمل واضح عكس ما يقدمه آيات الله  فضلاً عن الدعم الشعبي.

 

السؤال. هل يمكنك شرح ما هو هذا البديل؟

مريم رجوي على رأس بديل المجلس الوطني للمقاومة

الجواب.  من المؤكد أن بديل النظام الإيراني هو الائتلاف الذي أطلق عليه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي تم تشكيله قبل ثلاثين عامًا  وبالأحرى انه  شكّل  قبل سبعة وثلاثين عامًا ويطالب بفصل الدين عن الحكومة ويقول إن صناديق الاقتراع هي مصدر الشرعية والحرية كما يطالب بحرية التعبير وحرية الأحزاب والمساواة بين الجنسين والتسامح الديني والسلام في الشرق الأوسط واقتصاد السوق الحر فضلاً عن إيران غير نووية.

تقود هذه الحركة بشكل مثير للاعجاب امرأة  وهي السيدة مريم رجوي وكانت المتحدثة الرئيسية يوم السبت في مؤتمر باريس  والتي ألقت خطابًا رائعًا وسلطت الضوء على حقيقة أنه يجب الإطاحة بهذا النظام.

وهناك إمكانية إسقاط هذا النظام على أيدي الشعب الإيراني في متناول اليد ويوجد بديل ليس قادرا على الإطاحة بالنظام فقط بل له في المستقبل بعد الإطاحة بآيات الله  القدرة ومشاريع لإدارة البلاد وعلى هذا الأساس  أكد المتحدثون في المؤتمرعلى أهمية البديل وقيادته كامرأة وهي  السيدة مريم رجوي  وقال الكثير منهم  في الواقع أنه على خلاف العديد من البلدان في المنطقة  التي لا توجد لزعمائها القمعيين بدائل لهم ولكنه بشأن إيران مستقبلها مشرق جدا، حيث هناك أفراد من شأنهم أن يكونوا في خدمة عملية تغيير حكم الاستبداد الديني نحوالديمقراطية العلمانية في هذا البلد.

كيف يمكن إسقاط هذا النظام؟

السؤال. ما هو الثمن، أشرتم إلى أن لديكم الأدوات والناس وصلوا إلى نقطة تمكنهم من تحقيق تغيير النظام ، لكننا نعرف أن هذا النظام يقاوم أكبر قدر ممكن ، كما إنه قمع مظاهرات سابقا ولا يجلس مكتوف الأيدي وكيف تقومون بإسقاطه فعلا؟

 

المقاومة المنتظمة ومعاقل الإنتفاضة هما الركيزتان لإسقاط النظام

الجواب. لقد أظهرت تجارب خلال السنوات القليلة الماضية  كما قلتم بشكل صحيح أن هذا النظام ليس من المفترض أن يسمح للناس بالتظاهرات في الشوارع ببساطة وسحب خامنئي من عرش السلطة عن طريق المظاهرات فقط  بل يحتاج إلى أكثر من ذلك  وهذا هو سبب الدور المهم جدا الذي تلعبه المقاومة المنتظمة داخل إيران و منظمة مجاهدي خلق ، المجموعة الرئيسية وجزء من هذا الإئتلاف داخل إيران نشطة جدًا وأن دورها مهم للغاية.

لأنه هؤلاء هم من دخلوا في مواجهة النظام  وأغلبيتهم من الشباب الذين هم على استعداد تام لدفع أي ثمن في مواجهة قوات الحرس  كما أنك تريد منهم الاستمرار في الحصول على الدعم الدولي. لأن النظام لا يمتلك موارد غير محدودة  وبممارسة الضغوط على النظام  وخاصة على اقتصاده  الذي يقع بالكامل في أيدي قوات الحرس … وعناصره القمعية … يمكن تقييد موارد النظام ، ويمكن خنقه من حيث المصادرالاقتصادية، كما يمكن أيضا خلق مناخ حيث يشعر النظام وقواه القمعية بالخوف والعزلة.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة