الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرمقابلاتمقابلة إذاعة استراليا العامة مع دولت نوروزي

مقابلة إذاعة استراليا العامة مع دولت نوروزي

0Shares

أجرت إذاعة إستراليا العامة يوم 12 سبتمبر مقابلة مع السيدة دولت نوروزي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا.

 

وقالت الإذاعة الإسترالية: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو برلمان يصف نفسه في المنفى. وتشكل النساء خمسين بالمائة من أعضاء المجلس، هل يمكن أن تخبرينا عن نوع  التغيير الذي تتابعونه في إيران؟

السيدة دولت نوروزي: نحن نحظى بدعم شبكة من حركة داخل إيران ونعتمد عليها وهي ذات شعبية كبيرة في عموم إيران.  إذا أردت أن أعطيك مؤشر يعطيك صورة يمكن الإشارة إلى الانتفاضات والتظاهرات والاحتجاجات التي مطلبها الرئيسي هو تغيير ديمقراطي. إنهم يطالبون بتأسيس نظام قائم على فصل الدين من الدولة وقادر على تأمين الحق الديمقراطي الأساسي لكل أبناء الشعب، بغض النظر عن جنسهم ودينهم أو وجهات نظرهم السياسية الشخصية ونمط حياتهم.

 

تقاعس أوروبا غير بناء
الإذاعة: شارك في المؤتمر الصحفي عدد من البرلمانيين البريطانيين لماذا هذا الحدث مهم للغاية وماذا يكشف للعالم؟

دولت نوروزي: أعتقد أن هناك نقطتين مهمتين كنا نتمنى أن ننقلهما إلى أنظار العالم. الأولى أن النظام الإيراني غارق في أزمات وهؤلاء يعلمون ذلك جيدًا ولهذا السبب دخل النظام منذ يناير 2018 مرحلة جديدة من تصدير العمليات الإرهابية. لا سيما في قلب أوروبا وباعتقادنا هذا مهم للغاية ولذلك على المجتمع الدولي وبالتحديد المجتمع الأوروبي أن يكونوا يقظين. كما من الضروري أن يبدوا الصرامة والحزم في التعامل مع هذا النظام، أي علامة من التقاعس أو اللامبالاة أو استمرار الوضع الراهن، سيكون غير بناء وسيكون خطرًا على أوروبا.

الإذاعة: تشير منظمتك إلى دبلوماسي إيراني تم اعتقاله في ألمانيا بعد أن زعم ​​أنه سلم المتفجرات إلى زوجين إيرانيين بلجيكيين في لوكسمبورغ كانا قد اعتقلا في بروكسل في طريقهما إلى باريس حيث كانا من المقرر أن يستخدما هذه المتفجرات في مؤتمر إيران حرة في 30 حزيران. انك قلت إن الأمر للهجوم الذي تم إحباطه جاء من خامنئي ورئيس جمهورية النظام روحاني كيف تقيمين ذلك الارتباط؟

دولت نوروزي: بالتأكيد انكم شاهدتم مذكرة القبض الدولية الصادرة من قبل وزارة الأمن البلجيكية التي تم بموجبها اعتقال هذا الدبلوماسي الإرهابي الذي كان القنصل الثالث للسفارة الإيرانية في النمسا واسمه أسد الله أسدي وتم اعتقاله في ألمانيا حسب هذه المذكرة بناء على الوثائق الموجودة وهو عمليا محتجز في آلمانيا ومن المفترض أن يتم تسليمه إلى بليجكا للمحاكمة. وهذا يظهر خطورة القضية. وبما يتعلق الأمر بالحكومة الإيرانية، فهي ليست قلقة على قتل المواطنين الأوروبية الأبرياء أو سائر البلدان الذين شاركوا في هذا التجمع من حوالي 50 بلدًا أوروبيا ومن استراليا وكندا والولايات المتحده والشرق الأوسط…

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة