الكشف عن واقع حالة المعيشة الكارثية في استطلاع معهد غالوب
في يوم الأربعاء، أعلن معهد غالوب، وهو أحد المؤسسات الرائدة في مجال المدققين في العالم، في مشروع استطلاع دولي في عام 2018 أن حسن روحاني كان الرئيس الأكثر تقاعسًا بشأن معيشة شعبه، وأعلن أن مرتبة حسن روحاني من بين 209 رئيس هي الرتبة الـ 209 .
بلغت حكومة سويسرا، المركز الأول في انتباه رجال الدولة إلى مصادر الرزق والرفاهية للشعب، تليها الدنمارك والسويد وفنلندا وهولندا في المرتبة الثانية إلى الخامسة في العالم.
احتلت حكومة الولايات المتحدة المرتبة 42 واحتلت كندا المرتبة 28 والمملكة الإسبانية في المرتبة 19 في العالم.
إيران خلف الصومال والسودان
إن نظام ولاية الفقيه قد أعاد إيران إلى الخلف من جميع النواحي وحتى هي أقل رتبة من دول مثل السودان، وغامبيا والصومال، والتي كانت دائمًا من بين أفقر دول العالم، تراجعت رتبة إيران وصنفت في العالم 209، وهو آخر رتبة.
ووفقاً للدراسة الاستقصائية، فإن رفاهية المجتمع السويسري وسبل عيشه هي 4/98 من أصل 5 ، ورفاهية سبل العيش في إيران هي 0/02 من أصل 5.
علمًا أن إيران هي خامس دولة أغنى في العالم.
حسن روحاني وآخرون في هذا النظام لا يهمهم فقر الشعب الإيراني، وكل تلك الأموال والثروات للشعب تنفق على مصالح جهوية، أو تصب في جيوب الملالي وأبناء الذوات، والباقي تنفق في تكاليف الحروب المدمرة في سوريا و العراق واليمن ولبنان وفلسطين.
وجعل نظام الملالي حالة الشعب سوداويًا من حيث الاقتصاد؛ حيث ينهال المواطنون على صناديق القمامة لكسب لقمة عيش، ويمكن أن نجرؤ في القول إن صناديق القمامة حلت محل موائد الناس.
والحقيقة هي أن الحكومة التي انتشر الفساد في أعماقها لم تعد ترغب، ولا يمكنها أن تعالج قضية من المجتمع والاقتصاد الإيراني، وأن جرس إنذار نهاية عمرها قد قرع. وهذا شيء بدا جليًا للجميع. وكل استطلاع في أي مكان في العالم يؤدي في النهاية إلى النتيجة نفسها.
