الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمعالجة يائسة بالاحتيال والخدعة من جانب خامنئي بعد 40عامًا من الهزيمة والخزي

معالجة يائسة بالاحتيال والخدعة من جانب خامنئي بعد 40عامًا من الهزيمة والخزي

0Shares

تزامنا مع مؤتمر وارسو وفي اليوم ذاته قام الولي الفقيه في النظام الرجعي بإطلاق عنتريات يائسة لتلقي بظلالها على مؤتمر وارسو ومن أجل تخفيف الخوف والذعر اللذين ساورا النظام وقواته المنهارة والمتساقطة.

وخلال شرح طويل كان قد أطلق دعايات من أجلها تحت عنواني «الخطوة الثانية للثورة» و«المرحلة الثانية لتهذيب النفس وبناء الحضارة»! حاول خامنئي يائسا ومن خلال الأكاذيب والغش والمعالجة بالاحتيال والخدعة أن يبلسم الجروح والأزمات المستعصية لنظام الملالي!

ونحو ثلثي من بيان الولي الفقيه في النظام الرجعي اختص بالتخرصات والمزاعم فيما يتعلق بحالات التقدم التكنولوجي والاقتصادي والعلمي للنظام على الصعيد العالمي. وزعم خامنئي أن سرعة حالات التقدم العلمي في نظام الجهل والجريمة فاجأت العالم تزيد بـ11ضعفًا على متوسط النمو العلمي في العالم!

ولم ير الولي الفقيه في النظام الرجعي حاجة أن يوضح العلاقة بين حالات التقدم المزعومة له مع جفاف البحيرات وتدمير البيئة والروائح المؤذية التي تسود طهران.

واعتبر خامنئي إذ ساورته رعشة الإسقاط إثارة الحروب من قبل النظام من مكاسب حكم الملالي زاعمًا بسذاجة بأن التحدي اليوم هو عبارة عن «الحد من التوغل الأمريكي من منطقة غرب آسيا ودعم الجمهورية الإسلامية لحزب‌الله» في كل أرجاء المنطقة.

ولكن الولي الفقيه للنظام الرجعي اضطر إلى الإذعان ببعض الأزمات والهزائم التي يتعرض لها النظام مذعنًا بحسبه بالمسافة العميقة بين ما تم القيام به وما كان يبنغي أن يتم القيام به في مجال العدالة ومكافحة الفساد.

كما أ‌ذعن خامنئي كذلك بهزيمة منيت بها المرونة البطولية ـ التي كان قد بدأها هو نفسه قبل روحاني للتذرع بأذيال أمريكا  ـ فضلًا عن الفشل والإخفاق في الاتفاق النووي مع أوروبا وإذ رفض أي تفاوض مع أمريكا قال:

«الشعب الايراني يعتبر إضافة إلى أميركا المجرمة، عددا من الدول الأوروبية مخادعة وغير جديرة بالثقة. ويجب على حكومة الجمهورية الاسلامية ان تصون حدودها مع هذه الدول، وبشأن اميركا فانه لا يوجد تصور لحل أي مشكلة، والتفاوض معها لن يسفر الا عن ضرر مادي ومعنوي»

وبخصوص الأزمات الاقتصادية المميتة في النظام قام خامنئي بتصفية الحساب مع الزمرة المنافسة حيث قال: «إن التصور الذي يقوم على إن "المشاكل الاقتصادية ناجمة عن الحظر فقط لذلك فإن الحل يتمثل بالرضوخ أمام الأعداء وتقبيل مخالب الذئب" تعد خطيئة لاتغتفر. إن هذا التحليل الخاطئ كلّه رغم أنه يصدر من أفواه وأقلام بعض المغفلين في الداخل أحيانا».

وبشأن رسالة الولي الفقيه للنظام الرجعي أفادت وكالة أنباء أسوشيتدبرس يوم 13فبراير/شباط 2019 تقول: إنه يتخذ هذه التصريحات بينما يجري مؤتمر بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في وارسو حول الأمن في الشرق الأوسط حيث يركز من الأساس على النظام الإيراني والاقتصاد الإيراني تم إضعافه بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

كما أفادت وكالة أنباء رويترزفي 13فبراير/شباط 2019 تقول: أكد خامنئ في رسالته أنه لن تحل أية مشكلة مع أمريكا والتفاوض معها لا تعني إلا فقدان الفرص الاقتصادية كما عدد من الدول الأوروبية لا يمكن الثقة بها.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة