الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةمقالاتمعاقل الانتفاضة ترعب النظام في شهر محرم

معاقل الانتفاضة ترعب النظام في شهر محرم

0Shares

بقلم :  يحيى حميد صابر

 

يوما بعد يوم، تثبت وتٶکد معاقل الانتفاضة الشجاعة في داخل إيران، والتي هي طلائع جيش التحرير الوطني الايراني، دورها الکبير ولمٶثر في مقارعة النظام ومنازلته الاستمرار في توجيه الضربات له حتى إسقاطه، وإن حالة الرعب والذعر التي تملکت نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بمناسبة شهر محرم، تدل على إن هذه المعاقل أثبتت بحقيقة نجاحها في فضح إستغلال النظام للشعائر الحسينية من أجل دعم النظام وبقائه وليس لأجل أي شئ آخر.

النظام الايراني الذي صار يعلم جيدا بأن الشعب لم يعد يثق به ويناضل بکل مافي وسعه من أجل إسقاطه، ولاسيما بعد إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، التي أکدت مدى الترابط بين الشعب الايراني وبين منظمة مجاهدي خلق التي تقود الانتفاضة، ولأن معاقل الانتفاضة هي إمتداد طبيعي للإنتفاضة وتنتمي قلبا وقالبا للشعب ومنظمة مجاهدي خلق، فإنه"أي النظام الايراني"، يشعر برعب کبير من التجمعات العامة ولأن شهر محرم سيشهد بالضرورة هکذا تجمعات ولاسيما في يومي تاسوعاء وعاشوراء واللتين لهما مکانة خاصة بين الإيرانيين وتذکر بتعهدات کل إنسان ضد الظلم والإضطهاد فهي تولد ذعرا کبيرا في کيان النظام، خصوصا وإن النظام يعلم جيدا بأن معاقل الانتفاضة التي تقف بالمرصاد للنظام، سوف تشارك في هذه التجمعات وسيکون لها دورا مميزا کما أثبتت وتثبت بصورة مستمرة، ولکن ومهما عمل النظام وإتخذ من إجراءات قمعية تعسفية فإنه لايستطيع إجبار الشعب الايراني على التخلي عن حضوره في هذه التجمعات بل وإن هکذا سعي سيکشف الى أي مدى يمارس هذا النظام الکذب والمخادعة ويستغل هذه الشعائر لأغراضه المشبوهة الخاصة

معاقل الانتفاضة التي تمکنت من خلق خوف ورعب وهلع بين أوساط النظام وأجهزته الامنية العاجزة عن الحد من دور وتحرکات ونشاطات هذه المعاقل، لن تقوم کما هو حال النظام بإستغلال وتوظيف هذه المناسبة الجليلة من أجل أهداف سياسية أو غايات لاعلاقة لها بقضية الامام الحسين وبتضحيته الکبرى في عاشوراء، بل إن معاقل الانتفاضة ستجسد إلتزامها الحرفي بمبادئ الامام الحسين ورفضه القاطع للظلم والفساد وإن النظام الايراني الذي أثبت حقيقة کونه نظاما فاسدا وينهب ثروات الشعب ويستخدم الدين من أجل تحقيق أهداف وغايات مشبوهة، سيمثل جانب الشر والطغيان الذي صار الشعب الايراني کله يعرفه حق المعرفة ولم تعد أکاذيبه وألاعيبه تنطلي على أحد.

وكالة  سولا برس

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة