فيما يتعلق بالقرار الذي قدمه 26 عضوًا من مجلس الشيوخ الأمريكي اعتراضًا على رفع العقوبات على نظام الملالي، كتبت صحيفة واشنطن فري بيكون في 26 فبراير 2021 :
بموجب النسخة التي تسملتها صحيفة "واشنطن فري بيكون"، على وجه التحديد، فإن مشروع القانون الجديد الذي يتم تداوله بين القادة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي، يعيق الدبلوماسية الجديدة لحكومة بايدن تجاه إيران، من خلال ضرورة موافقة الكونغرس على أن أي محاولة لتخفيف العقوبات على نظام الملالي تعتبر جزء من العودة إلى الاتفاق النووي.
وعلى الرغم من أن إدارة بايدن تجري مفاوضات مباشرة مع نظام الملالي بشأن استئناف العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، بيد أن مشروع القانون هذا هو قانون تحذيري مهم من قبل الجمهوريين في مجلس الشيوخ.
فيما يؤيد في الوقت الراهن أكثر من 20 عضوًا من الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي قانون عام 2021 الذي صاغه السيناتور بيل هكرتي، عضو اللجنة المصرفية ولجنة العلاقات الخارجية؛ لإعادة النظر في العقوبات المفروضة على نظام الملالي، ومن بينهم توم كوتون وروي بلانت وجون كورنين (من تكساس) وماركو روبيو (من فلوريدا) وجوني إرنست (من أيوا) وبن ساس (من نبراسكا) وآخرون.
ويعتبر مشروع القانون هذا هو المحاولة الأخيرة في حملة واسعة النطاق من جانب المشرعين الجمهوريين لمنع إدارة بايدن من الاندفاع نحو الدخول في صفقة يعارضها عدد كبير من قادة الكونغرس، …إلخ.
وأضافت صحيفة "واشنطن فري بيكون": "يقول هكرتي وزملاؤه الجمهوريون إن قانونهم يعتبر ردًا مباشرًا على محاولات إدارة بايدن للتحايل على الكونغرس أثناء التفاوض حول الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه رئيس الجمهورية السابق دونالد ترامب في عام 2018".
وقال هكرتي لصحيفة "واشنطن فري بيكون": "من المهم للغاية أن يتصرف الكونجرس كمراقب نشط للمحاولات غير المسؤولة والخطيرة التي تنطوي تحت سياسة الاسترضاء التي تتبناها إدارة بايدن، خاصة وأن نظام الملالي راعي الإرهاب في إيران ما زال يدعم الهجمات على الأمريكيين في الخارج. ومن غير الممكن أن تستسلم الولايات المتحدة لمطالب إيران مرة أخرى لتخفيف العقوبات، وأن تصبح ضحية لتهديدات طهران ورشوتها وابتزازها.
وعلى حد قول هكرتي، فإن الهدف من قانون العقوبات هو التأكد من أن يبدى الكونغرس وجهة نظره قبل أن يتخذ بايدن إجراءات تهدد أمن أمريكا وإسرائيل وشركائنا العرب في الشرق الأوسط.
السناتور بيل هكرتي
كتب السناتور بيل هكرتي من تنسي على صفحته على تويتر يوم الجمعة، 26 فبراير 2021: اسمحوا لي أن أقول صراحةً إن الخضوع لمطالب إيران يعني الاستسلام للإرهاب. ويجب على إدارة بايدن أن تكون صارمة في التعامل مع إيران.
وفي غضون ذلك، عبَّر كل عضو من الأعضاء الآخرين في مجلس الشيوخ الأمريكي بشكل ما عن موقفه تجاه نظام الملالي على النحو التالي:
في رسالته على تويتر، يوم الخميس 25 فبراير 2021، قال السيناتور جون تون: "لقد أثبت نظام الملالي مرارًا وتكرارًا أنه ليس جديرًا بالثقة. ويجب على بايدن أن يقف بالمرصاد في وجه أنشطة هذا النظام الفاشي المزعزعة للاستقرار ودعمه لإرهاب الدولة، لا أن يقدم له إعفاءات من العقوبات التي تساعده في المضي قدمًا في برنامجه الشيطاني.
