تظاهر الثوار العراقيون في ذكرى ثورة تشرين وبدء المظاهرات المناهضة للحكومة في بغداد والمدن والمحافظات المنتفضة الأخرى.
وخلال التظاهرة، انضم طلاب جامعيون إلى صفوف المتظاهرين حاملين صور شهداء ثورة تشرين، مرددين هتافات ضد النظام الإيراني والأحزاب والمليشيات الفاسدة الحاكمة للعراق.
وشدّد المتظاهرون العراقيون في خطاباتهم وشعاراتهم على ضرورة استمرار الانتفاضة حتى تتحقق أهدافها كافة بما في ذلك إنهاء تدخل نظام الملالي ومرتزقته في العراق.
تحضيرات للتظاهرات المليونية بهتافات ضد النظام الإيراني
تحركت اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين لهذا اليوم التاريخي في العراق قبل عدة أشهر لكنها واجهت في العمل بعض الوقفات بسبب تفشي كورونا في جميع أنحاء العراق. وفي نهاية المطاف قرر الثوار الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة تشرين بأي طريقة ممكنة.
وبهذا الشأن نظم الشباب المنتفضون في ساحة التحرير ببغداد الليلة الماضية مظاهرة مرددين هتافات ضد النظام الإيراني.
ولهذه الغاية بدأ الشباب المنتفضون في معظم المحافظات بترسيم صور الشهداء و ترميم الصور السابقة وكذلك ترسيم رسومات ملحمية و… في ساحات الاعتصام، بما في ذلك في ساحة التحرير والمحافظات الأخرى، وأيضًا إعداد مقاطع ملحمية وأغاني تحفيزية.
يوم 30 سبتمبر، شكلت المسيرات الأولية في أغلبية المحافظات والغاية منها كان تمهيدًا للمظاهرات في الأول من تشرين وبحسب السنة الماضية قامت سيارات التوك توك بالاستعراض في ساحة التحرير. كما ترددت الشعارات الملحمية للشهيد من أجل حرية العراق الطبيبة ”ريهام يعقوب“ التي دعت الجميع إلى الانتفاضة والثورة بالاعتماد على درب الإمام الحسين، على لسان المتظاهرين في مختلف الساحات.
وهتف الشباب المنتفضون الشعارات التالية في مختلف ساحات الاعتصام في المحافظات:
نحن لنعود بكل قوة، فالثورة لم تمت وتستمر، وسلاحنا هو أرواحنا التي نضحي بها في سبيل وطننا وبدلاً من السلاح أخذنا رأيت وطننا … سيتم رفع هذا العلم. . لا نريد أكثر من حقوقنا. . يجب على من احتل مقاعد الشعب بتزوير إعادتها إلى أصحابها الأصليين أي الشعب العراقي.
