السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيران«مصدق» ورق ذهبي في تاريخ إيران خال من دنس الشاه والشيخ

«مصدق» ورق ذهبي في تاريخ إيران خال من دنس الشاه والشيخ

0Shares

اليوم 20 مارس هو ذكرى تأميم صناعة النفط في إيران عام 1951. وكان الدكتور«مصدق» معمارًا كبيرًا لتأميم صناعة النفط في إيران ، الدكتور محمد مصدق، اسم مألوف في جميع أنحاء الشرق الأوسط  الذي قام بتأميم صناعة النفط في إيران وعقب ذلك حركة تأميم صناعة النفط في الشرق الأوسط.

ويمكن تقديم «مصدق » هذا الرجل الكبيرالذي كان عاشقًا للوطن كما يلي:

نائب البرلمان، الذي وقف بلاهوادة أمام  حالات الهيمنة من قبل «رضا خان» عامل الأجانب الذي كان ينوي إرساء دكتاتورية بهلوي.

وكان مصمم سياسة التوازن السلبي، في أقصر تعريف لحماية مصالح أبناء الشعب الإيراني، وكان قد اعتزم أن يحطم تراث الملكية المشينة في المتاجر بالوطن وعدم منح أي شئ لأحد على حساب الشعب الإيراني.

والشخص الذي اتخذ خطوة جادة وحاسمة في قطع دابر البلاط الملكي الفاسد، النظام الملكي  الذي ستنزف معظم ثروات إيران للبذخ والترف والضيافات الليلية و السفرات الباهظة إلى الخارج لآلاف أفراد أسرته.

والقائد الراحل، الذي مد في وقت أشد المآزق الاقتصادية يد الحاجة إلى شعبه عن طريق طباعة أوراق مالية وطنية وقدم درس الاستقلال للمستقبل «ما يحك جلدك إلا ظفرك».

ورئيس الوزراء الذي كسب الثقة من شعبه يوم 21يوليو وليس من رجال عالم السياسة ببيع امتيازات الحكومة مسبقًا.

ورفع دفوع الدكتور مصدق في محكمة لاهاي عن اسم إيران وإيراني في العالم و انتزع حقوق أبناء الشعب الإيراني من حلقوم المستعمرين.

والقائد الوطني، الذي يعقد أعداء إيران تحالفهم التاريخي المشؤوم ضده، بدءا من المستعمرين إلى عناصرالسلطنة والملالي الرجعيين مثل كاشاني.

وكان الرجل الذي كان هدف خيانة الحزب الذي كان يدعي هو حزب الطبقة العاملة من الطراز الأول لتمرير السياسة المعادية لإيران من قبل جارطماع في شمال إيران. كان مصدق قائدًا لم يمنعه كونه وحيدًا من عدم رفع علم استقلال شعبه المحبوب.

لكن أوضح تعريف لمصدق كان عهده مع شعبه.

قال: عند الحديث بشأن الوطن، ليس لدي زوجة ولا ولد ،لدي وطني وهو أمامي فقط.

مسعود رجوي: «صرخ مصدق في محكمة عسكرية، عند الدفاع عن الحق أنا أعارض أي قدرة وأترك كل شئ ليس ليس لدي زوجة ولا ولد ،لدي وطني وهو أمامي فقط ».

نعم ،ترك كل شيء حتى يمتلك الشعب الإيراني كل شيء. هذا هو الدرس الذي منح  قائد الحركة المعادية للاستعمار للشعب الإيراني إلى الأجيال القادمة. هذا هو أعلى مؤشر لتعريف المناضل الحقيقي السالك علي درب الوطن وتميزه من الانتهازيين وعناصر العدو المندسين.

ولاشك، أن الأفراد والتيارات الذين يتبعون درب مصدق الكبير يتعرضون مثله لأكبر حالات الحقد والضغائن ومثل عهده يعقد الرجعيون والتابعون للغرب أي الشاه والملالي تحالفهم التاريخي المشؤوم من جديد ضدهم. لكن أبناء مصدق هذه المرة مصممون على تحويل نتائج هذا الصراع التاريخي لصالح الشعب الإيراني. كل شيء متوفر من أجل هذا النصر.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة