تم تقديم مشروع قرار في الكونغرس الأمريكي لدعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والسيدة مريم رجوي.
تم تقديم مشروع القرار 1034 من قبل النواب «مكلينتون» و«جسار» و«تيدبو» إلى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي. ويدين المشروع المخطط الإرهابي لاستهداف المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية بباريس ويكتب: نظرًا إلى دور دبلوماسي النظام الإيراني أسد الله أسدي في المخطط الإرهابي فمن الضروري أن يتم تقديم آمري هذا المخطط ضد المعارضة الإيرانية إلى العدالة.
ويدعم المشروع المقدم إلى الكونجرس الأمريكي خطة من 10 نقاط من قبل مريم رجوي ويدعو إلى الاعتراف بالبديل الديمقراطي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وفيما يلي النص الكامل للمشروع 1034
حيث أن مكتب المدعي العام الفيدرالي البلجيكي قد أعلن في 2 يوليو 2018 عن تفكيك مؤامرة إرهابية ضد مؤتمر «إيران حرة 2018 البديل» ، الذي عقد في 30 يونيو 2018 ، دعمًا لنضال الشعب.
وحيث أن تجمع إيران حرة قد بدأ لدعم برنامج رئيسة المعارضه الإيرانية السيدة مريم رجوي لمستقبل إيران بواقع 10 مواد والذي يدعو إلى الحق الكوني للجميع في التصويت والانتخابات الحرة والمساواة بين الجنسين وأبناء الطوائف الدينية والعرقية ويدافع عن اقتصاد السوق الحر ويلتزم به؛
بما أن البرنامج يدعو إلى إنشاء جمهورية في إيران على أساس الفصل بين الدين والدولة ويشكل إيران غير نووية،
بما أن البرنامج ملتزم بإلغاء قانون الشريعة الذي يتم تنفيذه من قبل النظام الإيراني واعتماد سياسة خارجية قائمة على التعايش السلمي والسلام والتعاون الدولي والإقليمي، وكذلك احترام ميثاق الأمم المتحدة،
وحيث أن كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين وأفراد الأمن العام في إيران قد أصدروا أوامر على مدى عقود انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والأعمال الإرهابية أو ارتكبوا مثل هذه الأعمال،
وبما أن دبلوماسيًا إيرانيًا بارزًا ومقره في السفارة الإيرانية في فيينا، النمسا، تم اعتقاله أيضا فيما يتعلق بالمخطط الإرهابي المخطط له عندما كان في ألمانيا.
وبما أن الدبلوماسي الإيراني قد وجه له اتهام في بلجيكا بمؤامرة إرهابية واتهم في ألمانيا «بالعمل كوكيل خارجي والتآمر لارتكاب جريمة قتل»؛
وبما أن مسؤولًا كبيرًا في وزارة الخارجية الامريكية قد قال يوم 10 يوليو 2018 ان «السفارات الإيرانية تعمل كغطاء لشن هجمات إرهابية» و «آخرها مؤامرة تم إحباطها في بلجيكا وكنا نواجه دبلوماسيًا إيرانيًا خارج السفارة الإيرانية في النمسا كجزء لخطة لتفجير في تجمع لقادة المعارضة الإيرانية في باريس»؛
وحيث أن هذا المسؤول في وزارة الخارجية قد دعا «جميع الدول إلى توخي اليقظة فيما يتعلق باستخدام إيران للسفارات كمحطات دبلوماسية للتخطيط لهجمات إرهابية»؛
وزارة الخارجية الأمريكية تعرب عن قلقها من الخطة الإرهابية
كما عبّر وزير الخارجية مايك بومبو عن قلقه من استخدام النظام الإيراني لسفاراته لتصميم الأنشطة الإرهابية في أوروبا، بما في ذلك «مؤامرة التفجير في تجمع للمجموعة الإيرانية المعارضة في فرنسا في 30 يونيو 2018 ،
كما حضر هذا التجمع العديد من المسؤولين الحكوميين الأمريكيين السابقين، وثلاثة من جنرالات الولايات المتحدة المتقاعدين، وموظفي الكونجرس، وآلاف من المواطنين الأمريكيين؛
وبما أن مجموعة كبيرة من الحزبين من أعضاء الكونغرس أعلنوا دعمهم لمشروع القرار 4744 ويدافعون عن «الجهود المبذولة من قبل الشعب الإيراني للمضي قدما في إنشاء الحريات الأساسية التي تشكل أساس ظهور نظام سياسي انتخب بحرية ويتسم بالانفتاح والديمقراطية وغير فاسد»: الآن وللأسباب المذكورة أعلاه التي أصبحت واضحة أن مجلس النواب:
1. يدين الهجمات الإرهابية السابقة والحالية التي تدعمها الحكومة الإيرانية ضد المواطنين الأمريكيين والسلطات الأمريكية والمعارضين الإيرانيين؛
2. يدين المخطط الإرهابي للنظام الإيراني ضد المواطنين الأمريكيين والمشاركين الآخرين في تجمع «إيران الحرة 2018، البديل» في باريس؛
3. يدعو الوكالات ذات الصلة في حكومة الولايات المتحدة للعمل مع حلفاء أوروبا من أجل تحديد السلطات الإيرانية التي تقف وراء هذه المؤامرة وتقديمها إلى العدالة؛
4. الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني الذي يخوض احتجاجات مطولة وشرعية وسلمية ضد نظام قمعي فاسد؛
5. الاعتراف بحقوق الشعب الإيراني ونضاله من أجل إقامة جمهورية ديمقراطية وعلمانية وغير نووية.
