مشرفو السجن يعرضون السجينة السياسية «زينب جلاليان» للعنف
قام مشرفو سجن خوي بتفتيش مقتنيات شخصية للسجينة السياسية «زينب جلاليان» في عنبرالنساء بسجن خوي دون تقديم سبب محدد.
يوم الأربعاء ، 28 نوفمبر راجع عدد من مشرفي سجن خوي عنبرالنساء للسجن حيث تقبع السجينة السياسية «زينب جلاليان» المحكوم عليها بالسجن المؤبد ودون أي إيضاح قاموا بتفتيش سرير السجينة و كل مقتنياتها الشخصية ، بما في ذلك البطانية ، الملابس وضبطوا كتب وكتاباتها الخطية.
بعد هذا العمل غير القانوني، منحتها عناصر التفتيش عدد ًا من بطانيات السجن وأبلغتها حتى إشعار آخر إنها غير مسموح لها باحتفاظ أي وسيلة أخرى ماعدا ملابسها التي ارتدتها. واعترضت السجينة السياسية «زينب جلاليان» وبقية السجينات على هذا العمل غير القانوني وطلبن من عناصر التفتيش تقديم إيضاح لسبب عملهم و ذكرت العناصرالسبب الوحيد هو تنفيذ أوامر صادرة من مراجع عليا وعدم تقديم أي إجابة مقنعه.
وأفادت التقارير الواردة يوم الاثنين 26 نوفمبر 2018 أن عائلة السجينة السياسية «زينب جلاليان» راجعت سجن خوي المركزي لزيارتها. وتم استجواب العائلة قبل اللقاء، وتأخر اللقاء بين زينب وعائلتها لعدة ساعات في قاعة اللقاء.
وأصدرت العفو الدولية مناشدة لعمل فوري يوم 15 يونيو أعلنت فيه أن زينب جلاليان تتعرض للتعذيب عن طريق حرمانها من الوصول إلى الرعاية الطبية.
وتعاني زينب جلاليان أيضا من مشاكل في القلب والهضم والكلى. كما أنها تعاني من الحمى القلاعية مما أدى إلى عدم تناول الطعام وابتلاعه. هي أيضا عرضة لخطر فقدان الرؤية في السجن. كما خدر الجانب الأيمن من جسدها وهو أمر غير واضح لأن الاختبارات التشخيصية لم يتم إجراؤها عليها.
وجدير بالذكر انه قد أصدرت منظمة العفو الدولية مناشدة لعمل فوري يوم 15 يونيو الماضي أعلنت فيه أن زينب جلاليان تتعرض للتعذيب عن طريق حرمانها من الوصول إلى الرعاية الطبية.وقام موقع لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بدرجها:
زينب جلاليان معرضة للتعذيب – العفو الدولية
